يرأس الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، مساء اليوم؛ مجلس أمناء المؤسسة التاسع عشر بقصر الخالدية بمحافظة جدة . وأوضح أمين عام المؤسسة الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز عن تجاوز العديد من التحديات التي واجهتها المؤسسة، والتي كان من أصعبها تصور البعض أن رحيل "سلطان الخير" قد يعوق استمرار هذه المنظومة المتفردة من العمل الخيري والتنموي، وخاصة في ظل التصاعد المضطرد في حجم ميزانية إنجاز وتشغيل برامجها الخيرية، وأيضاً تعدد واتساع أنشطتها وتنامي دورها مع غياب مؤسسها وراعيها وداعمها . وأضاف الأمير فيصل أن ما شهده العام المنصرم من نجاح متفوق أكد ريادة هذه التجربة على صعيد العمل المؤسسي الناضج القائم على ثوابت ومقومات تتسم بالمنهجية العلمية والاستقرار. وذكر أنه منذ تأسيس المؤسسة قبل عشرين عاماً شهد أداؤها نقلات نوعية شملت كافة برامجها، ومنها: - المساهمة الفاعلة في بناء الإنسان عبر الاهتمام بدعم البحث العلمي والتعليم المتخصص والمنح البحثية. - تطوير منظومة الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية. - تبني قضية الإعاقة والتصدِّي لأسبابها وتحجيم آثارها وتوفير رعاية متكاملة للمعوقين. - إحداث نقلة في التنمية المجتمعية من خلال برنامج الإسكان الخيري، وتطوير مؤسسات العمل الخيري، ودعم الأبحاث والمؤتمرات والإصدارات العلمية، وتحديث الأنظمة والتشريعات ذات العلاقة بقطاعات إنسانية وخدمية وخيرية، وتقديم المساعدات للأفراد وتسخير التقنية في مشروعات خدمية وتنموية، ومساندة جهود الدولة في التواصل الحضاري، والعمل على تصحيح الصورة الذهنية عن المملكة والعالمين العربي والإسلامي.