في مثل هذا اليوم الخامس من رمضان شهد العالم والشرق الأوسط أحداثاً تاريخية مؤثرة في تاريخ المسلمين والعرب نوردها في سياق التقرير التالي: - في مثل هذا اليوم نجح المسلمون بقيادة بيبرس في استرداد مدينة إنطاكية من يد الصليبيين بعد أن ظلت أسيرة في أيديهم 170 عاماً، وكان لوقوعها صدى كبير، فقد كانت ثاني إمارة بعد الرها يؤسسها الصليبيون في الشرق سنة 491ه.
- في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 577 ه أمر السلطان صلاح الدين الأيوبي بتعمير الأسطول البحري الإسلامي في الإسكندرية، كانت الإسكندرية محل اهتمام القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي لما كان يربطه بأهلها روابط الاعتزاز منذ أن ساندوه.
- في مثل هذا اليوم ولد الشاعر محمود بيرم التونسي، شاعر العامية ورائد فن الزجل المصري مصري المولد والنشأة تونسي الجد ولِد في حي الأنفوشي بالإسكندرية وتلقى تعليمه الأوَّلي في كُتّاب الحي، ثم واصل تثقيف نفسه بفضل نهمه للمعرفة وشغفه بالقراءة. أُبعد عن مصر عام 1920م بسبب أشعاره الانتقادية، واستمر إبعاده نحو 20 عاماً. حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب والفنون عام 1960م، وتوفي بالقاهرة عام 1961م.
- في مثل هذا اليوم دخل الجيش العثماني مدينة تبريز الإيرانية أثناء الحرب العالمية الأولى.
- في مثل هذا اليوم قامت وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة "موشيه ديان" ترتكب مجزرة في مدينة اللد بفلسطين، حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية. واحتمى المواطنون من الهجوم في مسجد دهمش، وقتل في الهجوم 426 فلسطينياً.
- في مثل هذا اليوم شكل الحبيب بورقيبة أول وزارة تونسية بعد استقلال تونس عن فرنسا.
- في مثل هذا اليوم نشبت أزمة حدودية حادة بين موريتانيا والسنغال ترجع إلى مشاكل الرعي والتداخل السكاني بين البلدين.
- في مثل هذا اليوم توفي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيجن، ولد بيجن في روسيا البيضاء عام 1913، وهاجر إلى فلسطين عام 1942، وأسس منظمة "أرجون" الصهيونية الإرهابية التي نفذت مذبحة "دير ياسين"، رأس بيجن حزب الليكود عام 1973م، ورأس الوزراء عام 1977، واستمر في الوزارة حتى عام 1983م، وقام بعقد معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية، وقام بغزو لبنان عام 1982م.
- في مثل هذا اليوم قُتل أكثر من 74 ألف شخص على الأقل في باكستان، و1300 شخص في كشمير الهندية، بسبب زلزال بقوة 7.6 درجات ومركزه على بعد نحو 95 كيلومتراً شمال شرق إسلام آباد.
- في مثل هذا اليوم في 5 رمضان 362ه الموافق 9 يونيو 972م، دخل المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة قادماً من المهدية "تونس" بعد ثلاث سنوات من سقوطها بيد قائده «جوهر الصقلي» الذي تمكّن من دخول مصر، والاستيلاء على العاصمة الفسطاط في 358ه/ يوليو 969م دون مقاومة تُذكر، حيث عزلت مصر عن الخلافة العباسية وأصبحت ولاية فاطمية عام 359/ 969م. وبأمر الخليفة الفاطمي بدأ «جوهر» يعد العدة لبناء مدينة جديدة تمهيداً لنقل مركز الدولة الفاطمية من تونس إلى مصر فبنى للخليفة قصراً فخماً شمال الفسطاط ، وبنى معه منازل الوزراء والجند. وكانت هذه بداية مدينة القاهرة. فقد كانت «الفسطاط» عاصمة مصر بعد دخول عمرو بن العاص وبعدها «العسكر» في عهد العباسيين، ثم «القطائع» في عهد الطولونيين، ثم أصبحت «قاهرة المعز» هي العاصمة حتى الآن.
وبعد أن تم إنشاؤها دعا «جوهر المعز» أن ينتقل إليها، وأصبحت القاهرة عاصمة الخلافة الفاطمية "362ه/ 973م"، أي بعد أربع سنوات من فتحها. ولما كان دخول المعز للقاهرة كان ليلاً فقد حمل المصريون معهم الفوانيس لاستقباله ومن ذلك التاريخ ظهرت عادة فانوس رمضان.
- في مثل هذا اليوم دخل عبدالله بن علي العباسي قائد الجيوش العباسية مدينة دمشق عاصمة الأمويين. التي زحف إليها بعد انتصاره في معركة فاصلة على مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية مروان بالزاب شمال العراق وقد سار عبد الله بن علي العباسي في أثره إلى أن وصل إلى دمشق فحاصرها ودخلها عنوة في مثل هذا اليوم فكان ذلك إعلاناً بسقوط دولة بني أمية.
- في مثل هذا اليوم وُلد عبدالرحمن الداخل "صقر قريش" في دمشق الذي يعد مؤسس الدولة الأموية في الأندلس. فبعد سقوط الدولة الأموية أمام جيوش العباسيين. إلى مكناسة "المغرب" ونزل على قوم من قبيلة زناته البربرية وقام بالاتصال بعددٍ كبيرٍ من قبائل البربر واستطاع كسب المزيد من الأنصار في الأندلس فقرر العبور إلى الأندلس وتقدم «عبدالرحمن» نحو «قرطبة» عاصمة الأندلس، وتمكّن من إحراز انتصار حاسم والتغلب على قوات والي الأندلس «عبدالرحمن الفهري» وإلحاق هزيمة منكرة بجيشه. ودخل «عبدالرحمن» قرطبة فصلّى بالناس وخطب فيهم فكان ذلك بمنزلة إعلان ميلاد الدولة الأموية في الأندلس.