أكدت تقارير غربية اليوم وجود تسرب نفطي ضخم في البحر الأحمر من منصة مقابلة للسواحل المصرية، مشيرة إلى أن التسرب أدى إلى خسائر كبيرة في قطاع السياحة، ويتوقع أن يسبب مشكلات بيئية كبيرة. وقالت وكالة "اسوشييتد برس" اليوم إن الحكومة المصرية اعترفت بوجود تسرب نفطي، مشيرة إلى أنه "محدود" من دون أن تعطي نفاصيل أكثر. وبحسب تقارير غربية اليوم، فإن التسرب قد بدأ قبل 6 أيام، ونقلت عن " مدير وكالة الغردقة لحماية البيئة" قوله إن التسرب ظهر شمال الغردقة، وهو المكان الذي يفد إليه سنوياً آلاف السياح لمشاهدة الحيد المرجاني. وأضاف أن المؤسسات المسؤولة لم تعلم أحداً عن التسرب "الكارثي" الذي بدأ يصل إلى السواحل. وكانت وزارتا البيئة والسياحة أكدتا السيطرة على التسرب وإتخاذ الإجراءات "لمعالجة التلوث" بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. ولم يعرف حتى الآن حجم التسرب أو الشركة المسؤولة عن تشغيل المنصة.