خضع عامل البناء الأمريكي جاري بروكس فوكنر، الذي ألقي القبض عليه بعد أن قال: إنه كان يريد البحث عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقتله، لاستجواب من مسؤولي المخابرات والمحققين في بيشاور بشمال غربي باكستان التي نُقل إليها بعد اعتقاله في الجبال النائية لوادي شيترال شمالي باكستان، ولكن لم توجه إليه بعد أي تهمة بارتكاب جريمة في باكستان. وأوضح أحد المحققين أنه سيتم إجراء اختبارات نفسية للمعتقل، وأن مسؤولي المخابرات والمحققين يسألون فوكنر عن أشياء كثيرة، لاسيما السيف والخنجر اللذين بدا أنهما من أسلحة المراسم والتشريفات. وردّ فوكنر بأنه كان يريد قتل أسامة بن لادن! وأضاف: أن حمل مسدس ومثل هذا السيف الطويل، هو جريمة بالتأكيد. ولكننا نريد إيضاحات أكثر من ذلك بكثير، وسنحاول الكشف على قواه العقلية على يد طبيب لكي نتبين ما إذا كان لديه أي تاريخ في المرض النفساني. وكان فوكنر ذكر للمحققين أنه ينفذ أمراً إلهياً للانتقام من هجمات 11 سبتمبر 2001 . وقال: إن الله تجلى له بهذا الأمر في أحد أحلامه، ما دفعه إلى السفر إلى باكستان بحثاً عن زعيم القاعدة. من جانبه، صرح ضابط الشرطة في بيشاور ممتاز أحمد خان بأن فوكنر، الذي يطلق شعره ولحيته، عاقل، ولكنه "محبط". وقال: إن المحققين في بيشاور يحاولون قراءة ما يجول بخاطره من أفكار والحصول على إجابات عن أسئلتهم.