ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والشرطة أفارقة اتخذوا من بيوت مهجورة بأحد المرتفعات المجاورة برجال ألمع مصنعاً متكاملاً لبيع الخمور وترويجها يحتوي على ما يقارب من 2800 لتر تحتوي على سموم قاتلة. وأوضح ل "سبق" الناطق الرسمي لهيئة منطقة عسير، الشيخ بندر بن عبدالله آل مفرح، أن التنسيق الأمني بين الهيئة والشرطة بمحافظة رجال ألمع أدى إلى تدمير المصنع الذي رصدته الدوريات الميدانية للهيئة من خلال تجمعات لبعض الأفارقة بجوار بيوت مهجورة، ما استدعى وضع الموقع تحت المتابعة الذي اتضح أنه عبارة عن بيوت قديمة وآيلة للسقوط وقامت بمهاجمة المصنع بمشاركة رجال الشرطة وأتلفت ما به من خمور. وكشف آل مفرح أن الخمور المصنعة بأيدي المجهولين تحتوي على سموم قاتلة، إذ إنها تصنع من المياه الملوثة ومياه الصرف الصحي تحديداً مروراً بأدوات التصنيع وحاويات الاحتضان من براميل وقدور والتي يكون مستوى نظافتها أدنى من نظافة الحاويات المستخدمة في نقل القمامة، فضلاً عن إقدام هذه العمالة على وضع الحشرات والأحذية في حاويات التصنيع. ودعا آل مفرح الشباب إلى عدم الدخول في نفق التعاطي لكيلا يكونوا أمام مستقبل يشوبه الضعف والهون والكسل وعدم القدرة على تأمين متطلبات الحياة، مطالباً بإنفاذ تعليمات ولي الأمر وتقوية جوانب التوعية بأبعادها المختلفة . وقال إن الأجهزة جميعاً وفي مقدمتها الهيئة ستلاحق هذه الفئة بموجب خطط متقدمه تتناول الأداء السابق سلباً وإيجاباً، مشيراً إلى أن فرع هيئة عسير وخلال أقل من ثلاثة أعوام استطاع إتلاف 103 مصانع خمور.