أكد الدكتور صالح بن إبراهيم بابعير الأمين العام المساعد للشؤون التنفيذية في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، أهمية تكثيف برنامج دعم "الندوة العالمية" للجمعيات الخيرية والإنسانية في داخل المملكة، وقال د. بابعير: إن هذا البرنامج يحظى باهتمام كبير من الندوة، فتتم دراسة الطلبات المقدمة من الجمعيات الخيرية في الداخل ودراسة المشروعات التي تنفذها، وتقدم الدعم لها لتنفيذ هذه المشروعات. وأضاف الدكتور بابعير أنه تم وضع آليات وضوابط محددة لتفعيل دور الندوة في دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية في داخل البلاد ضمن برنامج "الندوة العالمية للإنفاق الخيري"، واعتماد معايير الحيادية والموضوعية الدقيقة في تقديم الدعم، وفق الضوابط المحددة لذلك ومنها: إعطاء الأولوية في الدعم للجمعيات والمؤسسات الخيرية في الداخل التي تعمل في وسط الأحياء الفقيرة، والتي لها نشاط في القرى والمناطق النائية. وقال الدكتور بابعير عقب ترؤسه الاجتماع الثاني ل "لجنة دعم جمعيات الداخل" بالندوة العالمية لعام 1432ه، بحضور الدكتور عبد الكريم بن عبد الله العبد الكريم (مدير إدارة شؤون الدعوة): إن التركيز ينصب على التثبت من وصول المبالغ التي تقدمها الندوة العالمية إلى الجمعيات الخيرية التي تستحق هذا الدعم، ولها برامج ومشروعات فعالة في دعم ومساعدة الأسر السعودية الفقيرة والمحتاجة. وقد أقر الاجتماع الثاني ل (لجنة الجمعيات في الداخل) تقديم الدعم ل 37 مؤسسة خيرية في الداخل موزعة على مناطق المملكة، وبلغ إجمالي المبالغ المخصصة لدعم هذه الجمعيات 510 آلاف ريال.