تقيم وكالة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للتطوير والجودة ممثلة بعمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، وتحت رعاية مديرة الجامعة اللقاء الختامي لمشروع "التأسيس للجودة والتأهل للاعتماد المؤسسي والبرامجي"، الأحد القادم، بقاعة المؤتمرات بالجامعة؛ حيث يضم اللقاء 22 لجنة و154 عضواً و13 خبيراً عالمياً. وقالت رئيسة مشروع التأسيس للجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتورة هيفاء القاضي، إن هذا المشروع يأتي في سياق تحقيق الأهداف التي حرص خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين على تحقيقها لدى جامعة الأميرة نورة، مؤكداً عرفانها للحكومة الرشيدة بالدعم غير المحدود للتعليم النسائي.
وأضافت: "أن ما يبهج الصدر أن هذا المشروع تم التخطيط له وتنفيذه على أيدي كوكبة من عضوات الجامعة على المستوى التنفيذي -العميدات ووكيلات الكليات وعضوات هيئة التدريس- بالتعاون مع بيت من بيوت الخبرة في جامعة الملك سعود بقيادة الدكتورة إقبال الدرندري.
وأوضحت: "بلغ عدد العاملين في المشروع أكثر من 154 عضواً من داخل الجامعة وخارجها، في 22 لجنة -بالإضافة إلى خبراء من 13 جامعة عالمية، يعملون ليل نهار طوال الثمانية أشهر الماضية، وقد تمكن المشروع من تحقيق جميع أهدافه التي وضعناها له، وأهمها نشر وترسيخ ثقافة الجودة في الجامعة، وإعداد الخطة الاستراتيجية للجودة، ومساعدة الجامعة في استيفاء متطلبات التأهل للاعتماد المؤسسي، ومساعدة عدد من برامج للتأهل للاعتماد البرامجي، وثلاث في استيفاء متطلبات الجودة.
وبيَّنت "القاضي" أن المشروع تمكَّن من تأهيل خبيرات في التدريب على الجودة والمراجعة الداخلية، مشيرة إلى أن 7% من منسوبات الهيئة التعليمية في الجامعة عملن في هذا المشروع، واكتسبن ثقافته القريبة والبعيدة".
