استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصره بجدة اليوم شيخ قبيلة الغفران من آل مرة علي بن صالح أبو ليلة والعميد متقاعد ناصر بن صالح العرق يرافقهما السجناء السعوديون الذين كانوا موقوفين في دولة قطر ووصلوا إلى المملكة الأسبوع الماضي بعد أن صدر بحقهم العفو استجابة لطلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة. وفي بداية الاستقبال ألقيت كلمة الشيخ علي بن صالح أبو ليلة ألقاها نيابة عنه عبدالهادي بن صالح العرق أعرب فيها عن شكره وجميع أفراد قبيلته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على رعايتهما واهتمامهما بشؤون المواطنين. ونوه بجهود الملك المفدى التي بذلها في سبيل إطلاق سراح السجناء السعوديين الذين كانوا موقوفين في دولة قطر. وأشاد " بالمواقف الإنسانية والأخوية لقادة هذه البلاد التي تشعل الأمل عندما تصعب الحلول وهي ليست بغريبة على أبناء الملك عبدالعزيز رحمه الله الذين حفظ لهم التاريخ مواقف لا تنسى. عقب ذلك ألقيت أمام سمو ولي العهد قصيدة للشاعر راشد بن هادي الحميدان. وقد أعرب الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن شكره لهم على ما عبروا عنه من مشاعر صادقة متمنياً لهم حياة موفقة وكريمة بمشيئة الله تعالى. وأكد سموه حرص خادم الحرمين الشريفين ومتابعته المستمرة لأحوال المواطنين داخل المملكة وخارجها. وثمن سموه الاستجابة الكريمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لطلب أخيه خادم الحرمين الشريفين ، وإصداره قرار العفو عن هؤلاء السجناء. ونوه سمو ولي العهد بعمق الروابط ووشائج القربى وحسن الجوار التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وسعي القيادتين لتعزيزها لما فيه المصلحة المشتركة.