"مصائب قوم عن قوم فوائد".. انطبق هذا المثل الشهير على الوضع الذي تعيشه متوسطة الملك فهد بمحافظة بيشة، حيث تسبب عطل جهاز التكييف الخاص بغرفة المعلمين في تسابقهم على الحصص الدراسية والفصول، هرباً من الأجواء الحارة وبحثاً عن التكييف الجيّد. يقول المعلمون في رسائل تلقتها "سبق" إنهم ومنذ أكثر من شهر وهم يطالبون بإصلاح جهاز التكييف دون جدوى في وقت تتزايد فيه درجات الحرارة في الارتفاع بالمحافظة. ويقول المعلمون إن إدارة المدرسة خاطبت الجهة المختصة في إدارة التربية والتعليم من أجل إرسال فرق صيانة لإصلاح جهاز التكييف دون أن تجد مخاطباتها أي تجاوب، ويشير المعلمون إلى أنهم باتوا يعيشون في وضع لا يحسد عليه داخل المدرسة، خاصة في أوقات الفسحة وبين الحصص الدراسية، مؤكدين أن متنفسهم الوحيد للهرب من الأجواء الحارة هو وقت الحصص الدراسية داخل الفصول! ويطالب معلمو متوسطة الملك فهد بمحافظة بيشة إدارة التربية والتعليم بسرعة التفاعل والنظر في وضع المدرسة وإرسال فرقة صيانة لإصلاح أو استبدال جهاز التكييف العطلان لكون هذا العطل الذي تزامن مع ارتفاع درجات الحرارة سيكون له مردود سلبي على عملية التدريس نتيجة تأثيره في أوضاع المعلمين داخل المدرسة، حيث إنه لا بد من توفير البيئة المناسبة للمعلمين والطلاب داخل المدارس.