مؤشر الرقم القياسي لأسعار الجملة يرتفع 0.9% لشهر مارس

المشروبات والدخان تصدرت قائمة الزيادة تلاها المواد الكيميائية

سجَّل مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار الجملة لشهر مارس 2014 ارتفاعاً بنسبة 0.9%، مقارنة بنظيره من العام السابق؛ وذلك بسبب التغيرات التي شهدتها الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لأسعار الجملة.

وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في بيانها الشهري، أن قسم المشروبات والدخان تصدَّر الأقسام التي حققت ارتفاعاً لتبلغ 6.9%، تلاه قسم المواد الكيميائية والمنتجات ذات الصلة بنسبة 4.4%، قسم المواد الغذائية والحيوانات الحية بنسبة 1.6%، ثم قسم المواد الأولية باستثناء المحروقات بنسبة 0.9%، قسم الآلات ومعدات النقل بنسبة 0.6%.

وأشارت المصلحة إلى أنه على العكس من ذلك فقد تراجع عدد من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي العام لأسعار الجملة بالمملكة في شهر مارس الماضي، تصدَّرها قسم السلع الأخرى الذي تراجع بنسبة 12.4%، قسم السلع المصنعة المتنوعة بنسبة 0.4%، قسم الزيوت والدهون الحيوانية والنباتية بنسبة 0.3%، قسم السلع المصنعة المصنفة حسب المادة بنسبة تراجع طفيف 0.1%، فيما ظل قسم المحروقات المعدنية والمنتجات ذات الصلة عند مستوى مؤشره القياسي السابق، ولم يطرأ عليه أي تغيُّر نسبي يُذكر.

وأكدت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، في بيانها أن مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار الجملة في شهر مارس الماضي سجَّل 159.1 نقطة، مقابل 158.6 مقارنة بشهر فبراير 2014، ويعني ذلك ارتفاعاً في مؤشر شهر مارس بنسبة 0.3% قياساً بمؤشر شهر فبراير.

وعزت المصلحة ذلك إلى التغيرات التي شهدتها الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لأسعار الجملة، وهي قسم السلع الأخرى الذي ارتفع بنسبة 2.1%، وقسما المواد الغذائية والحيوانات الحية وقسم الزيوت والدهون الحيوانية والنباتية اللذان سجلا ارتفاعا بنسبة 1.0%.

كما طال الارتفاع كذلك قسم السلع المصنعة المتنوعة بنسبة 0.9%، قسم المواد الأولية باستثناء المحروقات بنسبة 0.7%، قسم المشروبات والدخان بنسبة 0.6%.

وعلى العكس من ذلك تصدَّر قسما المواد الكيميائية والمنتجات ذات الصلة، وقسم الآلات ومعدات النقل الأقسام المتراجعة بنسبة 0.4% لكل منهما، تلاهما قسم السلع المصنعة المصنفة حسب المادة بنسبة 0.1%، فيما ظلت أقسام المحروقات المعدنية والمنتجات ذات الصلة عند مستوى مؤشرهما القياسي السابق، ولم يطرأ عليهما أي تغير نسبي يذكر.