يضيع بعض حراس المرمى جهود زملائهم اللاعبين أثناء المباريات وذلك بأخطائهم البدائيه، فيتسببون في تحويل نتيجة المباراة من حالة فوز وفرح أو تعادل على أقل تقدير إلى حالة من الحزن تكسو مدرجات الفريق وقبل ذلك وجوه اللاعبين، ومن ذلك ما فعله حارس مرمى فريق أولمبيا لكرة القدم في المباراة التي جمعت فريقه بنظيره سول دي أمريكا في مباراة أقيمت في الدوري الأرجواني يوم الأحد الماضي، عندما لامست دقائق المباراة الدقيقة 35 تحصل فريق سول دي أمريكا على خطأ قرب منتصف الملعب، وبينما توقع الجميع أن الكرة لن تعانق الشباك، خاصة أن المسافة بعيدة جداً، فوجئ الجمهور بالكرة تتسلل إلى الشباك في قذيفة لا تصد ولا ترد، خاصة في ظل وقوف الحارس في مكان خاطئ لم يمكنه حتى من ملامسة الكرة، حيث كان مستهتراً جداً لتنتهي المباراة بخسارة فريقه لنقاطها بالهدف الذي أُطلق عليه اسم "هدف الليزر" وذلك لشدة استقامة الكرة وتركيزها في اتجاه المرمى. هذا الهدف يعطي حراس المرمى درساً في كيفية احترام الفريق المقابل، والتعامل مع مجريات المباراة بتركيز عال طوال دقائقها ال90.