العثور على "مفقود الحرم" بمستشفى أجياد بمكة

انخفض لديه السكر وأحد العاملين تعرف عليه عبر "سبق"

تعرف أحد العاملين بمستشفى أجياد بمكة المكرمة، ظهر اليوم، على الشاب الذي فقدته أسرته في الحرم المكي قبل ثلاثة أيام؛ من خلال مشاهدته لصورة الشاب في خبر نشرته "سبق"، يوم أمس، وتواصل هاتفيًّا مع أسرة الشاب عبر الرقم المدون في الخبر، وأبلغهم بأن ابنهم لديهم في المستشفى، وصحته جيدة بعد أن قدم إليهم وهو يعاني من انخفاض في معدل السكر.
وحضر والد الشاب للمستشفى قبل قليل، وتسلم ابنه، فيما أفاد العاملون بالمستشفى بأنه جاء برفقة مواطن آخر، عثر عليه بأحد شوارع المنطقة وهو يعاني من انخفاض في معدل السكر، حيث أعطي الأدوية اللازمة.
وقدم والد الشاب شكره لصحيفة "سبق"؛ لإسهامها في العثور على ابنه المفقود، كما شكر العاملين بمستشفى أجياد على تواصلهم معه فور قدومه لديهم.
وكانت "سبق" نشرت أمس مناشدة أسرة سعودية من سكان محافظة رجال ألمع بمنطقة عسير، بالبحث عن ابنها الذي فقدته بالحرم المكي أثناء أدائه العمرة برفقة والده، حيث يعاني مرضًا عقليًّا، بالإضافة إلى أنه لا يسمع ولا يتكلم.
وقال والد المفقود "محمد حسن آل عواض" ل"سبق": "ذهبت لأداء العمرة وابني "يحيى"، وأثناء الطواف اختفى عن نظري بين الزحام، وحاولت البحث عنه جاهدًا، إلا أنني لم أعثر عليه، بعدها اتجهت لأمن الحرم، وسجلت بلاغَ فقدانِ ابني لديهم"، مشيرًا إلى أن ابنه كان يرتدي إحرامًا، ولا يحمل أي إثباتات شخصية معه، كما أنه أصم أبكم، ويعاني اضطرابًا عقليًّا.