"المكافأة التي وضعتها لنا حكومتنا الرشيدة هي حق للطالب والطالبة، وتصرف للجامعة نهاية كل سنة بعد الميزانية وتصرف للطلبة كل شهر، أي لا يوجد عذر لمنسوبي الجامعة في تأخيرها عن الطلاب والطالبات". هذه كانت شكوى عدد من طلاب جامعة الطائف من تأخر صرف المكافأة لهم. وقالوا في شكوى جماعية يتقدمون بها من خلال "سبق": "نحن طلبة جامعة الطائف نعاني كثيرا من تأخير المكافأة. وعند نزولها متأخرة لا يذكرون لنا سبب التأخير. ومن المعروف لدينا في جامعة الطائف أن المكافأة تنزل يوم 20 من كل شهر ولكن في هذا اليوم وبعده بيوم وأسبوع وأسبوعين لا نشاهد المكافأة". وأكد عدد كبير من طلاب جامعة الطائف ل"سبق" أن غالبيتهم لا يسكنون في الطائف فالكثير منهم مغترب عن أهله بحثاً عن العلم ، ومصدر رزقهم الوحيد هو المكافأة وهو ما يجعلهم يعانون من إيجار البيت وفواتير الانترنت والهاتف والأكل والشرب ووقود السيارة فهو مكلف أيضا لبعد الجامعة عن مدينة الطائف أكثر من 25 كم. ومن لا يمتلك سيارة، عليه أن يوفر قيمة سيارة الأجرة ذهابا وإيابا سواء كان طالبا أو طالبة. وقال بعض الطلاب: "بعضنا يغيب في بعض الايام لعدم وجود مصروف للذهاب إلى الجامعة". طلاب جامعة الطائف يشتكون: "مللنا من تأخير المكافأة فالجامعة تتهم البنك، وعند الاتصال بالبنك يطلب منا الاتصال بالجامعة لأنهم غير مسئولين عن ذلك. ونحن لا نعلم من نصدق. لذلك اتجهنا ل"سبق" أملاً في طرح معاناتنا لاطلاع المسؤولين على مانعانيه لعل وعسى أن يتجاوب أحدهم ويساعدنا في صرف مستحقاتنا في اوقاتها".