ناشد الدكتور عبدالعزيز الفوزان أستاذ الفقه المشارك، ورئيس قسم الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء سابقاً، عضوَ مجلس هيئة حقوق الإنسان، باستمرار المشروع الدعوي "تكاتف أمة واحدة"؛ ليكون مَعلماً سياحياً للزوار من داخل المملكة وخارجها لغير المسلمين؛ كي يتعرفوا على الدين الإسلامي، كما ناشد بتعميم فكرة المشروع الناجحة على مناطق المملكة؛ وذلك للاطلاع على جهود المكاتب الدعوية، وما تُقدمه من خدمة الجاليات المسلمة وغير المسلمة في نشر الدين الحنيف. جاء ذلك عقب زيارته للمعرض الذي أقيم في قاعة الكريستال بالخُبر، بحضور عدد من مدراء مكاتب الدعوة والإرشاد ودعوة الجاليات بالمنطقة الشرقية.
وسلط مدير المشروع المهندس صلاح نقى، الضوء على إنجازات المكاتب الدعوية من أجل تضافر جهود المكاتب النسائية التي سعت إلى تحقيق مبدأ التعاون المشترك بينها وبين الجهات المشاركة.
من جانبها أوضحت مشرفة القسم النسائي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام مريم الكوهجي، أن المشروع اختتم فعالياته بحضور أربعة آلاف زائرة من مختلف الجنسيات وأطياف المجتمع؛ مُبيّنة أن 21 عاملة من مختلف الجنسيات أسلمت: من الجالية الفلبينية (10) سيدات، والسيريلانكية (8)، والأثيوبية (3).
وأوضحت أن البرنامج شارك فيه أكثر من 200 متطوعة، واحتوى على عدد من الأركان المتنوعة تضمنت ركن "أتدري ما الله؟" بإشراف القسم النسائي لمكتب الظهران سراج، وركن "اطّلعن على سيرة خير البرية عليه الصلاة والسلام والسنن النبوية" ونظمه مكتب الدعوة بالجبيل- الفرع النسوي بالجبيل الصناعية، وعرْض لركن "الآل والصحابة محبة وقرابة" تحت إشراف القسم النسائي لمكتب دعوة القطيف، والذي كانت عروضه باللغتين العربية والإنجليزية.
وقالت إن المشروع نظّم برنامج جلسات حوارية مع عدد من المحاضرات والاستشارات التربوية والأسرية، شارك في طرحها عدد من الأكاديميات والمستشارات، وساهم ركن "أسلمت فعلمني" في تثقيف العاملات من خلال الدروس الأساسية للمهتدية الجديدة، ودروس الدعوة للإسلام من مختلف الجاليات مسلمات وغير مسلمات بتعدد اللغات اللاتي توفر لكل جالية داعية باللغة الإنجليزية والأثيوبية والأمهرية والأورمو والسيريلانكية (التاميلي والسنهالي) والفلبينية (التجالوق)، والأندونيسية والكينية، وأشرف على القسم المكتب الدعوي للدعوة والإرشاد بالراكة.
وبيّنت أن مكتبة "تكاتف" التابعة للقسم النسائي بمكتب نور بالدمام وزّعت أكثر من 2500 كتاب ب 12 لغة، ووزعت أكثر من 50 مصحفاً مترجماً بسبع لغات والمصاحف المترجمة لعدة لغات، إضافة إلى ما يزيد على توزيع 150 كتاباً في تفسير العشر الأواخر بلغات مختلفة.
وذكرت أنه صاحب أنشطة برنامج "أمة واحدة" ومسابقة ربيع قلبي "حفظ القرآن" ومسابقة في كتاب "هل عرفت جماله الحقيقي"، وتم السحب على جوائز المسابقات القيمة.
وأشارت مريم الكوهجي إلى أن البرنامج استضاف داعية نمساوية قامت بالحديث عن دخولها للإسلام بعدما كانت ملحدة، مع إلقاء عدد من المحاضرات للجاليات غير المسلمة.
