نفى وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتور وليد المهوس أن تكون هناك حالات وفاة بين طالبات الجامعة نتيجة الأمطار التي هطلت بغزارة أمس على الرياض، واصفاً ما تم تناقله من أخبار حول هذا الموضوع بالشائعات والأكاذيب التي لا صحة لها وأن ما حدث مجرد سقوط للسور الخارجي. فيما احتجزت الأمطار أكثر من 30 عاملا تابعين لإحدى شركات المقاولات الكبيرة، بعد أن توقفت حافلتهم التي تقلهم وهم عائدون إلى سكنهم في طريق الخير شمالي الرياض. وفي تقرير نشرته "الجزيرة" وأعده الزميل وهيب الوهيبي، نفى وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتور وليد المهوس أن تكون هناك حالات وفاة بين طالبات الجامعة نتيجة الأمطار التي هطلت بغزارة يوم أمس على منطقة الرياض واصفاً ما تم تناقله من أخبار حول هذا الموضوع بالشائعات والأكاذيب التي لا صحة لها وأن ما حدث هو مجرد سقوط للسور الخارجي ولم يكن داخل المبنى عند البوابة الرئيسية، مشيراً إلى أنه تم نقل طالبة واحدة فقط بالإسعاف لتعرضها لكتمة بالصدر نتيجة الهلع الذي أصاب الطالبات بعد سقوط الأمطار والبرد بغزارة وتأخر سياراتهن؛ نظراً لتوقف الحركة المرورية بمدينة الرياض. وأكد الدكتور المهوس أن الأوضاع في الجامعة مستقر وجميع المسؤولين وعلى رأسهم وكيل الجامعة وعميدة السنة التحضيرية متواجدين بالمبنى حتى ساعة متأخرة وبمتابعة وتوجيهات سمو مديرة الجامعة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الطالبات وجميع منسوبي الجامعة. وقال تقرير نشرته "الاقتصادية"، واعده الزميل عبد الله الفهيد، احتجزت الأمطار أكثر من 30 عاملا تابعين لإحدى شركات المقاولات الكبيرة، بعد أن توقفت حافلتهم التي تقلهم وهم عائدون إلى سكنهم في طريق الخير شمالي الرياض.وباشرت فرق الدفاع المدني الموقع لإنقاذ العمال، ولكن لصعوبة وصول قوارب الإنقاذ بسبب الزحام المروري والشلل الذي أصاب الطرق، شرع أحد أفراد الدفاع في النزول إلى الموقع الذي تحول إلى بحيرة، فيما قام أحد المواطنين بنزع ملابسه والنزول للمشاركة مع رجل الدفاع المدني الذي كان بيده حبل طويل بهدف ربط الحافلة وسحبها إلى اليابسة التي تبعد نحو 50 مترا، وشهد الموقع تجمهر أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين الذين ليس لهم حيلة في إنقاذ أشخاص أمامهم بسبب المياه التي غطت الموقع وحولته إلى بحيرة، وتعذر تصريف المياه في الأراضي المجاورة للطريق بسبب ارتفاعه عن الطريق.
وقال تقرير نشرته "الحياة"، أدت الأمطار الغزيرة إلى انهيار أحد أسوار جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وأوضحت مديرة الجامعة الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود أن الانهيار لم يؤدِ إلى أي إصابات، عازية حدوثه إلى الرياح والأمطار الغزيرة. وقالت: «لا توجد أي إصابات في الأرواح أو في المبني الداخلي للجامعة، وإنما كان الانهيار فقط في السور الخارجي للجامعة، وسيطر مسؤولون على الوضع مباشرة». من جهته، أكد مصدر مطلع في هيئة الهلال الأحمر السعودي أن تدافع الطالبات نتيجة الخوف من سقوط السور أدى إلى إصابة 3 طالبات بنوبات هيستيرية وحالات اختناق وجرى تسليمهن لذويهن ولم تسجل إصابات خطرة. وقال: «استقبلت هيئة الهلال الأحمر السعودي البلاغ عند الثانية بعد الظهر وجرى إرسال 6 فرق إسعافية وعدد من مروحيات الدفاع المدني إلى موقع الجامعة في مخرج 9 مباشرة». سعد العائد من مقر عمله في أحد المصارف الواقعة في حي الربيع على طريق الملك عبدالعزيز، لم يكن يتصور أن المدة التي لا تتجاوز العشر دقائق بين منزله الواقع في حي التعاون على طريق عثمان بن عفان تمتد لتصل إلى 3 ساعات، فمع خروجه عند الساعة الخامسة وجد نفسه عالقاً مع عشرات السيارات على طريق الملك عبدالعزيز، وبعد جهد جهيد استطاع الانتقال إلى طريق أبي بكر الصديق ومنه إلى منزله بمساعدة شوارع (الحارات) السكنية، بعد رحلة شاقة رافق فيها المياه وهي تغطي جزءاً كبيراً من سيارته، بل وتسير به قليلاً في بعض الأوقات.