"تعاوني جدة" ينقل تجربة تأهيل الدعاة الفلبينيين إلى الدمام

عبر دورات دعوية متخصصة

أقام المكتب التعاوني لدعوة الجاليات في المنطقة الصناعية بجدة، دورة تنشيطية لتأهيل الدعاة الجدد من الجالية الفلبينية المقيمين في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع المكتب التعاوني لتوعية الجاليات بغرب الدمام، وذلك في توجه جديد لنقل تجارب "دورات المتابعة" التي يقيمها المكتب التعاوني بصناعية جدة بشكل دوري، وتستهدف المسلمين الجدد الذين مر على إسلامهم أكثر من 5 سنوات، وأعربوا عن استعدادهم للقيام بالمهام الدعوية وسط جالياتهم. وقال المدير العام للمكتب التعاوني لتوعية ودعوة الجاليات بالمدينة الصناعية بجدة فؤاد كوثر: إن "دورات المتابعة" تأتي لتلبية الحاجة الماسة إلى متابعة التحصيل العلمي والفني للدعاة، والتأكد من مواصلة تحصيلهم وتحديث طرقهم في التعامل مع المدعوين، مشيراً إلى أن المكتب سيسعي خلال العام الهجري الحالي إلى إقامة العديد من "دورات المتابعة" في جميع أنحاء المملكة بهدف نقل التجربة وتحقيق حضور توعوي وسط الجاليات الفلبينية عبر تقديم وسائل دعوية ذكية، تعتمد على التخصص والاحتراف لغرض التماشي مع مستجدات التقنية الحديثة.
وتتكون "دورات المتابعة" من دروس ومحاضرات مكثفة، يتم فيها تدريس طرق الدعوة إلى الله باستخدام وسائل الاتصال الحديثة المختلفة مع التركيز على تسليح الداعية بالعلم الشرعي ومصادر المعلومات الإسلامية عبر دروس ومحاضرات دينية مكثفة بإشراف دعاة خريجي جامعات إسلامية.
وقد استفاد من الدورة التي كانت تعقد بشكل يومي ما بين الساعة الواحدة ظهراً والساعة 11 مساء واستمرت أسبوعاً كاملاً 18 داعية فلبينياً يمثلون جميع مكاتب دعوة الجاليات بالمنطقة الشرقية.
تجدر الإشارة إلى أن المكتب التعاوني لدعوة الجاليات بالمنطقة الصناعية بجدة، سبق أن احتفى بتخريج 250 داعية باللغة الفلبينية، وذلك عبر ثلاث دورات للمتابعة أقيمت في مقره بجدة، شملت دعاة من مناطق مختلفة من المملكة، حيث يعتبر المكتب التعاوني بصناعية جدة من أقدم المكاتب المتخصصة في الدعوة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة عبر تطوير العاملين في المجال الدعوي وإعداد الدعاة المتميزين.