أعلن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين عن انطلاق برنامج البطاقات الإعانية لأسر الضمان الاجتماعي خلال هذه الأسبوع والتي تتمثل في توفير بطاقات مسبقة الدفع لشراء حاجات ومستلزمات الأسر الضمانية من المواد الغذائية والتموينية. وقال خلال توقيع مذكرة تفاهم مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اليوم في مكتبه بالوزارة، إن الصمت ليس العلاج الناجع لحالات العنف الأسري في المملكة ، فالحل هو توعية وتثقيف المجتمع بقضايا العنف والأمان الأسري وثقافة اللين والتراحم، مضيفا أن دور المؤسسات الأمنية والعقابية يكون محدوداً إذا لم يكن هناك توعية للمجتمع حول قضايا العنف الأسري وأهمية التراحم والتعاطف في قضايا الأمن الأسري. وتابع قائلًا إن هناك مفاهيم جديدة للحوار الأسري تقدمها مؤسسات في المجتمع تتميز بالتنظيم ، مشيرًا إلى أن دور الأسرة بات جزء من هذه المنظومة . ورأى العثيمين أن توقيع هذه الإتفاقية دليل على هذه التوجه في توعية المجتمع بأهمية الحوار في قضايا العنف الأسري وإمكانية علاج العديد من قضايا الطلاق،مشيراً إلى سعي الوزارة في الوصول إلى نشاط مشترك مع وزارة العدل في قضايا الطلاق من خلال برامج حوارية قد تساهم في الحد من قضايا الطلاق. ومن جانبه قال الشيخ صالح الحصين رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني غن المبادرة في توقيع هذه المذكرة كانت من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية،حيث شعرت الوزارة بأهمية الحوار في قضايا العنف الأسري والأمان الأسري وكذلك قضايا الطلاق. وأضاف أن هناك أكثر من 50 جمعية خيرية استفادت من البرامج التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. إضافة 12 ألف أسرة خلال شهر جمادى الأولى الضمان الإجتماعي يودع 927 مليون ريال في حسبابت المستفيدين واس - الرياض : بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية مطلع شهر جمادى الأولى الجاري صرف معاشات ومساعدات المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي لهذا الشهر بمبلغ قدره (927,923,748) ريالاً شملت (695,323) حالة . وتم الصرف من خلال أجهزة الصراف الآلي حيث بدأ المستفيدون والمستفيدات بتسلم مخصصاتهم الشهرية بواسطتها في جميع مناطق المملكة والخاصة بشهر جمادى الأولى لعام1431ه. أعلن ذلك معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الذي أكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين والمستفيدات الضمان الاجتماعي. وأشار العثيمين إلى أنه نظراً لأن جل ما يصرفه الضمان الاجتماعي هو من أموال الزكاة فإنه يجري شهرياً وبشكل مستمر دراسة وتحليل بيانات المستفيدات والمستفيدين من الضمان الاجتماعي بواسطة البحث الآلي والتعاملات الإلكترونية. وأكد وزير الشؤون الاجتماعية حرص الوزارة على تحقيق الأهداف السامية للقيادة بالبحث عن المحتاج المتعفف المستحق ممن لا يمكنهم الوصول إلى مكاتب الضمان الاجتماعي . وأضاف العثيمين أنه تم هذا الشهر إضافة(12490) حالة ضمانية أسرية جديدة من المتعففين والمستحقين من فئات ( الأيتام,العجز الكلي,الأرامل,العجز المؤقت,مفقودي العائل) في جميع مناطق المملكة من خلال مكاتب الضمان الاجتماعي ووحداته المنتشرة في مناطق المملكة وعددها(93) مكتباً ووحدة خدمات ضمانية.