تعرض طفل "زوجة المسيار"، الذي لا يتجاوز عمره الشهرين, والموجود في الحضانة داخل مستشفى النساء والولادة بالطائف, لعدوى شديدة انتشرت في جميع إجزاء جسمه, وهي عبارة عن حساسية شديدة، مما يستوجب سرعة إخراجه وإلحاقه بوالدته التي لا تزال منومة بالمستشفى لأكثر من ثلاثة أشهر تنتظر حلاً لقضيتها العالقة. وقالت المصادر ل "سبق" إن الزوج والذي كان قد تم توقيفه وإخضاعه للتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية, تمت إحالته لدائرة العرض بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة, وأنه أنكر في التحقيقات زواجه مسياراً من زوجته, بعد أن اعترف بالزواج في التحقيقات وقدم إثبات طلاقه منها بشهود يُشتبه في أن يكون مزوراً لجهات التحقيق، وتم إرفاق اعترافه ضمن أوراق القضية, خاصة أنه ادعى تطليقه لها في شهر رجب العام الماضي, في الوقت الذي قدمت فيه الزوجة عقد استئجار شقة باسم الزوج وما يثبت إقامته معها في أحد الفنادق بجدة خلال شهر محرم من العام الحالي, مما ينفي صحة زعمه تطليقها, وهو الأمر الذي حاول أن يثبت به أنه طلق "زوجة المسيار" للتخلص منها ليتزوج بأخرى. وكانت أثيرت قضية إثبات نسب المولود وطالبت الزوجة بتحليل الحمض النووي إثر اتهامه لزوجته بأن مولودها لا يُنسب له، لكنه عاد واعترف به أمام جهات التحقيق بشرطة الطائف وبهيئة التحقيق والادعاء العام. وعلمت "سبق" عن أن تحركات تبذلها الشرطة بالطائف والتي أعيدت لها القضية مرةً أخرى لإحالتها للمحكمة الشرعية، حيث من المتوقع أن يتم مثول الزوج أمام القاضي من خلال جلسة لم تُحدد بعد، وفقاً للمصادر، والتي أشارت إلى إعادة التحقيق مع "زوجة المسيار" مرةً أخرى من خلال استجوابها بغرفتها بالمُستشفى عن طريق أحد رجال الأمن بمركز شرطة الفيصلية، لإرسال الأوراق كاملةً للمحكمة والتي ستبت في الأمر بشكل نهائي.