قطع فريق الاتحاد الأول لكرة القدم نصف التذكرة إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك للأبطال، وذلك بعد تغلبه على فريق الشباب بهدفين دون رد، في مباراة الذهاب لدور الأربعة، في اللقاء الذي أقيم على ملعب الأمير عبدالله الفيصل. الحصة الأولى قدم الشباب مستوى مميزاً وسيطر على المباراة، بقيادة لاعب خط الوسط الليبي طارق التايب، ولكن تمريراته المتقنة لم يفلح الأنغولي فلافيو في التعامل معها. فيما ضاع وسط الاتحاد ولم يقدم أي مستوى يذكر، بل غاب تماماً عن أجواء المباراة مع غياب نجمه محمد نور. وأضاع حسن معاذ لاعب الشباب لوحده العديد من الفرص والانفرادات التي لم يحسن التعامل معها، لتنتهي الحصة الأولى بالتعادل السلبي. الحصة الثانية مع بداية الحصة الثانية كشر فريق الاتحاد عن وجهه، وأظهر مستوى رائعاً أخفى به لاعبي فريق الشباب، وتمكن بعد مرور خمس دقائق من تسجيل الهدف الأول بعد جملة كروية رائعة ختمها نور بلمسة لمناف أبو شقير المنطلق من الجهة اليمنى ليواجه وليد عبدالله حارس الشباب يسددها في المرمى هدفاً اتحادياً أول. لم يفق لاعبو الشباب من صدمة الهدف الأول حتى تمكن الاتحاد من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 55 عن طريق نجمه الجزائري عبدالملك زياييه برأسية رائعة، لعبها له نور بالمقاس وضعها في الزاوية اليسرى لوليد عبدالله. أحس بعد ذلك ادقارو مدرب الشباب بالخطر فأدخل أحمد عطيف وكثف خط الوسط بغية تقليص الفارق، لكن هجمات الشباب تكسرت على أقدام مدافعي الاتحاد بقيادة حمد المنتشري، قبل أن يعلن الحكم صافرة النهاية بفوز اتحادي مستحق.