يسلم ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة اليوم، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سيف مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله، الذي يلقب سيفه ب" الأجرب"، بعد أن بقي في البحرين حوالي 150 سنة. ووفقا لما نقلته مواقع على الانترنت يعد السيف الأجرب سيف الامام تركي بن عبدالله آل سعود المعروف بشجاعته ورجاحة عقله وحسن تصريفه للامور ، وهو من أسرة مباركة شهد لها التاريخ بالمجد والسؤدد، احد ابرز السيوف في تاريخ الدولة السعودية والتي تشير مصادر تاريخية متعددة إلى انه سيف قوي استطاع الامام به محاربة العثمانيين وهزيمتهم في اكثر من واقعة، وتطهير الاراضي السعودية من المعتدين، ويشير للسيف دائما مع عظام السيوف في التاريخ كسيف الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه (ذو الفقار) ، وسيف الإمام تركي بن عبدالله آل سعود (الأجرب) ، وسيف الملك ريشارد قلب الأسد ، وسيوف أخرى لعظماء التاريخ. وقد ورد ذكر مسمى السيف في احدى قصائد الامام تركي التي ارسلها لابن عمه مشاري الموجود أسيرا في مصر عند إبراهيم باشا سنة 1235ه ، وهي من القصائد المشهورة في الحكمة والحماسة وجاء فيها: طار لكرى من موق عيني وفرّا وفزيت من نومي طرالي طواري يوم (ن) كل (ن) من عميله تبرّا حطيت الأجرب لي خوي (ن) مباري كما يؤكد التاريخ السعودي ان لصاحب هذا السيف دورا عظيما في توطيد دعائم الدولة السعودية ونشر الامن والاستقرار في وقت عمت فيه الفتن والقلاقل ارجاء الجزيرة العربية استطاع ذلك بشجاعته المتناهية وحكمته المتنامية، وقال البليهد في صحيح الاخبار (2:193) " الاجرب سيف تركي بن عبدالله الذي قتل به اعداءه وهو باق الى هذا العهد في خزانة آل سعود. و للإمام تركي ابيات اخرى اشار فيها الى هذا السيف وذكرها منديل الفهيد في كتابه من آدابنا الشعبية (6/15) منها: جلست في غار على الطرق كشاف على طريق نايف في عليه وطويق غرب وكاشف كل الاطراف وخذيت به وقت وله قابليه مع الخوي (الاجرب) على كل خواف في يد شجاع ماتهبى ضويه الأمير جلوي : جهود الحكومة وراء نهضة المنطقة ورفاهية أبنائها أمير الشرقية : زيارة خادم الحرمين ستحقق المزيد من الرخاء حامد العلي – سبق- الدمام : قال صاحب الملكي الامير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية إن منطقة الخير تزهوا فرحاً هذه الأيام بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . وأضاف :" تأتي هذه الزيارة في إطار التلاحم الكبير بين القيادة والمواطنين في هذه المنطقة وغيرها من مناطق المملكة ، حيث عرف عن خادم الحرمين حرصه على الاجتماع بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم عن كثب". واعتبر أمير الشرقية الزيارة دليلاً واضحا " على حرص قائد المسيرة للاطلاع على النهضة التي يعيشها هذا الجزء من بلادنا والاطمئنان على سير العمل في المشروعات التي تحت الإنجاز ، كما أن هذه الزيارة تعد منهجاً للقيادة الرشيدة للارتقاء بالمستويات الاجتماعية للمواطنين وتحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية لأبناء هذا الوطن العزيز". وقال :" عندما تحتضن المنطقة الشرقية قيادتها في هذه الزيارة فإنما تستذكر الجهود التنموية الهائلة والمتواصلة التي يقوم بها خادم الحرمين وتلك الجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام و صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لهذا الجزء الغالي من الوطن " . من جانبه ، قال صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية :" ليس غريباً أن يحسب أبناء المنطقة الشرقية شيبهم وشبابهم أطفالهم ونسائهم الأيام والساعات والدقائق للقاء القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذين اعتادوا مثل هذا اللقاء الذي يحمل معه كل البشائر ليس على المنطقة الشرقية بحسب بل على المملكة عامة ، مشاعر يبديها وأبداها أهالي وأبناء المنطقة تتوشح بالبهجة والبشر واللهفة والسرور لشرف الالتقاء بخادم الحرمين الشريفين الذي تزف كل زيارة له لهذه المنطقة الغالية علائم الخير والعطاء أبناء المنطقة الشرقية يتأهبون بكل حماس وتطلع لهذه الزيارة الميمونة إلى المنطقة الشرقية ( منطقة الخير ) كما أطلق عليها – يحفظه الله – وهذه الزيارة من القائد والأب هي ضمن منظومة زيارات يقوم بها لكافة مناطق مملكتنا الحبيبة بين فترة وأخرى " . و أضاف :" تعيش المنطقة الشرقية مثل باقي مناطق مملكتنا الغالية نهضة مستمرة بفضل من الله ثم بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام و صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخليةوجميع قيادات ومسئولي هذا البلد " .