في مقالها " حمى النساء المستباح !! " بصحيفة " عكاظ " تتساءل د.أنوار عبد الله أبو خالد بألم لمن تشكو المرأة التي تتعرض للتحرش، إذا كانت الشكوى تعنى الفضيحة لها ولأسرتها، وقد بدأت الكاتبة بواقعة حدثت لصديقة لها في محل لبيع الملابس الداخلية، عندما تحرش بها البائع وعندما نهرته طردها وهو يصرخ " أخرجي من المحل ياحرامية "، وفي مقاله " الهيئة والنقلة النوعية " بصحيفة " الإقتصادية " يبرز الكاتب الصحفي سعد بن جمهور السهيمي أهمية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سواء من جهة الشرع، أو من جهة تقنين وتطوير عملها وتدريب منتسبيها، حتى صار لها كراسى أكاديمية، ويشير الكاتب إلى أن كل عمل لابد له من أخطاء، ولكن هناك للأسف من يضخم هذه الأخطاء، دكتورة أبو خالد : البائع تحرش بصديقتى وطردها وهو يصرخ " أخرجي من المحل ياحرامية " في مقالها " حمى النساء المستباح !! " بصحيفة " عكاظ " تتساءل د.أنوار عبد الله أبو خالد بألم لمن تشكو المرأة التي تتعرض للتحرش، إذا كانت الشكوى تعنى الفضيحة لها ولأسرتها، وقد بدأت الكاتبة بواقعة حدثت لصديقة لها في محل لبيع الملابس الداخلية، عندما تحرش بها البائع وعندما نهرته طردها وهو يصرخ " أخرجي من المحل ياحرامية ". تقول الكاتبة " تحدث معها البائع العربي الذي فتح صدره وسرح شعره ، بكلام لا يتحدث به الأخ مع أخته ، وعندما تجاوز حدوده ، أمرته بكل أدب ألا يتجاوز حدوده، فبدأ يصرخ فيها ( برا ، أخرجي من المحل ياحرامية ) وبدا بدفعها بكلتا يديه إنتقاما منها ، فوقفت خارج المحل حائرة والناس ينظرون إليها ، لاتعرف لمن تشتكي ولا لمن تلجأ ". وتضيف الكاتبة " يرمي أشباه الرجال بكلمات التحرش ليجربوا حظهم في الأماكن العامة والأسواق والعمل ، ويظنونها شطارة .. يتحدث صاحب المحل النسائي بكل وقاحة وسماجة ، ليجرب حظه ، فهو يعرف أن المرأة ضعيفة ، فحتى لو غضبت من أسلوبه وتضايقت من تحرشه وتلميحه، فسوف تحس بالخوف وتنسل خارجة من المحل ترجو السلامة .. فحمانا نحن النساء أصبح اليوم مستباحاً بعد أن قل الدين وذهبت الأخلاق ، وانتشر الأمر حتى أصبح حديث النساء في مجالسهن زفرات وشكاوى .. تأتي إلى عيادتي عشرات النساء اللاتي يبكين خوفا من جرأة المعاكسين ، بعد أن إهتزت عندهن مشاعر الأمان النفسي والاجتماعي " وتلخص الكاتبة المشكلة بقولها " تقع المرأة المتحرش بها بين نار الصبر على تحرش المعاكسين وبين نار الافتضاح عند الشكوى في الجهات الرسمية ، وبين نار الحفاظ على سمعة زوجها وأهلها من الدخول في مثل هذه القضايا ، خصوصا وأن المرأة هنا لاتعرف كيف تحافظ على حقوقها وسط بيئة الأسواق التي تعج بالآلاف من الرجال " ثم تنهى الكاتبة بالتساؤل " لمن تلجأ المرأة عندما تنتهك كرامتها في السوق ، ولمن تشتكي من كلمات تسمعها تخدش الحياء وتؤذي النفس ، كيف تأخذ حقها دون تبعات الفضيحة وتدخل الأهل والأزواج ؟ "
السهيمي: هناك للأسف من يضخم أخطاء الهيئة
في مقاله " الهيئة والنقلة النوعية " بصحيفة " الإقتصادية " يبرز الكاتب الصحفي سعد بن جمهور السهيمي أهمية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سواء من جهة الشرع، أو من جهة تقنين وتطوير عملها وتدريب منتسبيها، حتى صار لها كراسى أكاديمية، ويشير الكاتب إلى أن كل عمل لابد له من أخطاء، ولكن هناك للأسف من يضخم هذه الأخطاء. يقول السهيمى " أن الجهة المخولة بهذه المسئولية وهي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف تواجه ظروفا عصيبة نتيجة وقوع بعض الأخطاء وهي طبيعية لمن يعمل فليس هناك عمل كامل فالكمال لله وحده، ولكن هناك للأسف من يضخم هذه الأخطاء ثم تكتشف الحقيقة بعد ذلك بأنها أحداث عادية جدا " ويضيف الكاتب "نحن نلمس جهودهم في قضايا الستر على فتياتنا وعلى إنقاذهن من ابتزاز بعض الشباب والتي كانت من الإنجازات التي نجحت فيها الهيئة،" ثم يعدد الكاتب جهود وخطوات تطوير الهيئة . و يقول " وهي في الوقت الحاضر تسير بخطوات وثابة ومدروسة وفق خطط موضوعة شهدت تدريب مئات العاملين بها وتطوير قدراتهم في كيفية التعامل مع الأحداث التي تواجههم.. وأنشأت عدة كراسي للبحث ( الأكاديمى) .. كما جعلت هذا العام (1431ه) عام العمل الميداني، في الفروع كافة، ليكون العضو الميداني قادرا على الإسهام في حفظ أمن المجتمع واستقراره، وتوجيهه نحو العلاقة المثالية مع الخالق سبحانه وتعالى " . ويعقب الكاتب بقول " لا بد أن نقدر هذه الجهود المبذولة لتحسين عمل الأمر بالمعروف، ونتعامل مع بعض الأخطاء بالشكل الذي يسهم في تقليصها واختفائها من الساحة، ولا بد أن نحرص على تقويم هذا الجهد وما يقع من أخطاء بطريقة تحفظ لهذه الشعيرة المباركة مكانتها، كما لا بد أن يكون للهيئة تواصل سريع مع الإعلام عند وقوع بعض المشكلات حتى تستقي وسائل الإعلام المعلومات من مصادرها الرئيسة حتى تظهر الحقيقة دون رتوش. " ثم ينهى بالدعاء للهيئة " نتمنى من الله لهذه الهيئة التوفيق وأن يستمدوا عونهم من الله ثم دعم ولاة الأمر حتى يتحقق ما يصبون إليه."