افتتح مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن مركز التدريب المجتمعي النسوي، بعد قيام عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بإعادة تأهيله وتحويله من مبنى تعليمي إلى مبنى تدريبي وفق أعلى المعايير الخاصة بالبيئة التدريبية، ليقدِّم برامج تدريبية متميزة تلبي الاحتياجات التدريبية للمرأة وتتوافق مع متطلبات سوق العمل. وحضر الافتتاح مدير الجهات الحكومية المستهدفة بخدمات المركز؛ إيماناً من الجامعة بأهمية الشراكة المجتمعية وتعزيز التعاون بينها وبين الجهات المشمولة بخدماتها.
وقدّم الحفل وكيل العمادة الدكتور عادل المغذوي بآيات من الذكر الحكيم لعبدالإله الغيلان، ثم عُرض فيلم وثائقي يحكي قصة المركز التدريبي، وتلاه كلمة لمديرة المركز هيلة المرشد، رحَّبت فيها بالحضور واستعرضت خطة المركز وبرامجه المقدمة للمجتمع والطموحات المستقبلية التي يرعاها في مجال التدريب النسوي.
وألقى خبير التنمية البشرية بجامعة سانت ميكا بالولايات المتحدةالأمريكية الدكتور الفيس نيبا محاضرة، تناول فيها بعض التجارب الدولية في التدريب المجتمعي وركَّز على تجارب جامعتي كاليفورنيا وتكساس ودورها في تطوير التدريب بمراكز خدمة المجتمع وآليات تأهيل المتدربين بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، وأكد على أهمية تأهيل هذه المراكز للمتدربين للدخول في مشاريع خاصة كان لها صدى واسع في الولايتين، مؤكداً أهمية نقل هذه التجارب والاستفادة منها في المراكز المماثلة الناشئة.
واختتم الحفل بكلمة لمدير الجامعة "المقرن"، أكد فيها على الدور البارز الذي تقوم به عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة في مجال خدمة المجتمع وتطوير أداء أفراده وأهمية استمرار وتطوير هذا الدور بما يلبي طموحات الجامعة، ووجه ببذل أقصى الجهود لتفعيل المركز بما يجعله منارة تدريبية داخل المجتمع.
وقال عميد خدمة المجتمع الدكتور عمر بن مساعد الشريوفي: إن عملية إعادة تأهيل المركز تمت بمتابعة كريمة من مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن الذي وجه بأن يكون المركز مجهزاً وفق أحدث المعايير التي تتبناها الجامعة في هذا الصدد.
وأضاف أن المركز يتكون من خمسة معامل للتدريب على مهارات الحاسب الآلي واللغات، بالإضافة إلى ورش عمل مجهزة بأحدث التقنيات وإدارة خاصة لعمليات التدريب لتقديم برامج تدريبية احترافية، ويعد افتتاح المركز دليل على حرص مدير الجامعة على تكريس القيم السامية التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها من خلال هذه المراكز.
