شركة يابانية تخترع جهازاً جديداً لشحن الجوال عن طريق النار

يسمى "فلام أستاور" ويسعف في الرحلات وأثناء انقطاع الكهرباء

قامت شركة يابانية بتصميم جهاز يسمى "فلام أستاور" لشحن الهواتف الذكية اعتماداً على النار، في قفزة جديدة باستخدام التكنولوجيا تساعد أصحاب الرحلات أو حتى من هم في المنازل وانقطعت عنهم الكهرباء في شحن أجهزتهم.

ويتألف الجهاز من وعاء بطول 7.2 بوصة وعرض 2.25 بوصة، ويستخدم في حفظ الماء، وموصول ب"يو إس بي" بالإضافة إلى علبة صغيرة لتكثيف الطاقة الكهربائية، ويمكن بسهولة وضع الماء وإفراغه داخل الوعاء، وفقاً ل"ميدل إيست أونلاين".

وتعمل هذه التقنية على استغلال الفارق بين حرارة الماء البارد في الوعاء والنار التي تعمل على تسخينه لشحن بطارية الهاتف الذكي، حيث يتم تحويل الحرارة المتولدة من النار إلى مصدر للطاقة يخزن في بطارية الهاتف الخلوي، ويعتبر هذا من الحلول المدهشة للمناطق التي تنقطع فيها الكهرباء أو للمعسكرات والمخيَّمات الكشفية.

وتكمن أهمية هذا الاختراع في أن 1.5 مليار شخص يعيشون دون كهرباء، والعديد منهم لديهم هواتف محمولة، لذلك يمكنهم مع الجهاز الياباني تسخير الحرارة التي تشتعل عند طهو العشاء الخاص بهم على النار لشحن هواتفهم المحمولة، بالإضافة إلى أنه يوفر الطاقة ولا يهدرها.

ومن خلال هذا الجهاز يستطيع المستخدم شحن هاتفه الجوال بالكامل بين ثلاث إلى خمس ساعات كحد أقصى، وكل دقيقة يتم شحن فيها الجهاز يستطيع المستخدم من خلالها التحدث والاتصال لمدة ثلاث دقائق، وهذه الميزة ستساعد خصوصاً في حالة الطوارئ.

ويمكن الجهاز الياباني المستخدم من طهي بعض وجبات الطعام البسيطة أو صنع مشروب ساخن أثناء شحن الهاتف، ويعتبر الجهاز من أهم إصدارات عام 2013 في مجال التكنولوجيا.