أكد المشاركون في فعاليات اللقاء الختامي للقاء الوطني الثامن للحوار الفكري" الخدمات الصحية.. حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية " المنعقد بنجران على أهمية توزيع الخدمات الصحية لما لها من دور في تخفيف الضغط على المدن الكبرى والحد من انتقال المواطنين إليها إلى جانب تحسين أداء المستشفيات الصغيرة وإيجاد كوادر طبية جيدة والتركيز على معايير وخطط العلاج للمرضى كما ينبغي حسب معايير الجودة . وتناول المشاركون في اللقاء موضوع "التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية ..كما ونوعا" حيث أكدوا خلالها على أهمية إيجاد إحصاءات دقيقة عن الوضع الصحي وتوحيد جهود القطاعات الصحية من خلال إيجاد علاقة تكاملية بينها كما تطرقت المداخلات إلى المراكز المتخصصة لتشمل جميع مناطق المملكة لرفع المستوى الصحي وتخفيف العناء عن كاهل المريض. ورأى المشاركون في الفعاليات الذين بلغ عددهم 70 مشاركا ومشاركة أن الوضع الصحي في المملكة أضحى متقدما بدليل وجود مراكز طبية متقدمة تضاهي مثيلاتها في العالم ودعوا إلى تفعيل البحث الطبي في مراكز الأبحاث حول بعض الأمراض للوقوف على علاجها مؤكدين على أن توفر الجودة الطبية والانضباطية في العمل وتوازن الخدمات الصحية وتعميمها تعزز من برنامج وزارة الصحة "طبيب لكل أسرة " . وتناولت الجلسة الأولى التي رأسها الدكتور عبدالله بن عمر نصيف بعنوان"مستوى جودة الخدمات في القطاع الصحي " وتمحورت مشاركات المتحدثين عن أهمية وجود مراكز متخصصة للجراحة إلى جانب إيجاد حوافز كما تم التطرق إلى مستوى الجودة للقطاعين الحكومي والخاص واقتراح بإيجاد لجنة في كل منطقة يكون عملها قياس الخدمات الصحية ومتابعة نشاطها وكذلك تطوير معايير الجودة النوعية في مراكز الرعاية الصحية الأولية لتكون متناسبة مع طبيعة عملها وحتى يتم تعزيز ثقة المواطن فيها .