حققت أجهزة الأمن المغربية مع الطيار الإسباني مانويل مانسس الذي كان برفقة الشيخ الراحل أحمد بن زايد شقيق رئيس دولة الإمارات، في الطائرة الشراعية التي سقطت الجمعة الماضي فوق بحيرة سد «سيدي محمد بن عبد الله» جنوبالرباط. لكن لم ترشح أي معلومات حول هذا التحقيق. وبحسب صحيفة "دنيا الوطن" تفرض السلطات المغربية حراسة مشددة على الطيار الذي يرقد في «مستشفى الشيخ زايد» في الرباط حيث أجريت له في وقت سابق عمليتان جراحيتان. وقالت مصادر طبية إن حالته تحسنت لكنها لا تزال صعبة. ومن المرجح أن يغادر المستشفى إلى إسبانيا السبت، طبقا لإفادة مصادر طبية. وتم نقل الطيار في البداية إلى قسم الإنعاش الطبي، وأجريت له عملية في فخذه والثانية في منطقة المثانة التي فقدها بعد أن قفز من الطائرة الشراعية واصطدم بأجنحتها، وأصيب بنزيف داخلي نتيجة قوة الاصطدام، وهو ما استدعى الاعتماد على أنابيب طبية لضخ الدم خارج جسمه. وخضع الطيار الخميس الماضي إلى فحوصات جديدة بواسطة أجهزة سكانر لمعرفة تطور حالته. وكان الطيار الإسباني وصل إلى قسم «مستعجلات» في «مستشفى الشيخ زايد» ظهر الجمعة الماضي، حيث خضع إلى فحوصات شاملة نقل بعدها إلى قسم الإنعاش. وكان سرواله ملطخا بالأوحال في حين كانت ملابسه الأخرى غير مبللة. وقال مصدر رسمي في منطقة «أم عزة» إن الطيار قفز من الطائرة وأصيب بعد أن ضربته أجنحتها وكان يطفو فوق الماء لدقائق قبل أن يسرع صيادون إلى إنقاذه وإخراجه بواسطة قارب إلى حافة البحيرة، وعندما انهمك الجميع في البحث عن الشيخ أحمد بن زايد، بقي الطيار ينتظر جالسا على الأرض مما تسبب في تلطيخ ملابسه بالوحل وبعد نحو ساعة نقل إلى «مستشفى الشيخ زايد».