طلبت فتاة سعودية مطلقة تبلغ من العمر 22 عاماً من مؤسسة دار الفتيات بالعمرة استقبالها مفضلة العيش داخل الدار عن منزل ذويها، إلا أن طلبها رفض بحجة أن النظام لا يسمح بهذا التصرف دون أوراق محولة من الجهات الرسمية أو الشرطة، فيما علمت "سبق" أن هيئه التحقيق والادعاء العام بمكةالمكرمة ستحقق معها يوم السبت القادم. وأوضحت مصادر "سبق" أن الفتاة توجهت عقب ذلك لمركز شرطة التنعيم وطلبت إحالتها للمؤسسة بدعوى أنها تعاني من مشكلات مع عائلتها، فيما كشفت المصادر أن أشقاءها وأعمامها هم السبب في مشكلاتها بعد طلاقها من شاب مدمن مخدرات لا يتحمل المسؤولية، مشيرة على أنها انفصلت منه بعد أن سجنه في قضية مخدارت . وأشارت المصادر إلى أن الفتاة قررت أن ترتاح من هذه المشكلات التي باتت تحاصرها ازدادت تفاقماً على إثر محاولة ذويها تزويجها من رجل كبير بالسن ومتزوج، لكنها رفضت وذهبت لشقيقتها بمدينة الطائف التي لم تساعدها بل مارست عليها ضغوطاً للموافقة. كما أشارت إلى أنها خرجت برفقة والدتها ذات يوم تبحث عن عمل فاتهمت بالخروج مع شاب والشك في أخلاقها علماً بأن والدتها ترافقها . وأكدت المصادر أن كل تلك الضغوط دفعت الفتاة للتفكير في دخول دار الفتيات لتوفر السكن والأكل والشرب والنوم دون الشك في سلوكها والذي يقتلها ألف مرة ولترتاح من ذويها خاصة وأنها ترى أن المؤسسة ليس فيها رجال يخافون على شرفهم حسب وصفها الدائم. هذا وتم إحالتها إلى المؤسسة وتحويل ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص .