جامعة الملك عبدالعزيز تنشئ مركزاً للبحوث والدراسات الإنسانية

لرصد الظواهر الجديدة وتحليل المشكلات

أنشأت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة مركز البحوث والدراسات الإنسانية لتقديم جميع الخدمات العلمية من بحوث ودراسات والإسهام في تقديم حلول عملية ورصد القضايا والمعوقات في مجالات الدراسات الإنسانية والقيام بدراسات ميدانية والتقييم العلمي المنهجي لجهود الحد من تفشي الظواهر السلبية وتكوين علاقات تعاون بين المركز ومؤسسات محلية وعربية وأجنبية.
وأوضح مدير مركز البحوث والدراسات الإنسانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي أن إنشاء المركز جاء تماشياً مع ما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة علمية وتعليمية هائلة بدأت منذ عقود وفي شتى المجالات ومنها مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية التي تؤدي دوراً جوهريا في بناء الإنسان فكرياً وثقافياً واجتماعياً ونفسياً وترصد الظواهر الجديدة وتحلل المشكلات التي يعاني منها وتعمل على إيجاد الحلول ومجتمعنا السعودي مثله مثل غيره من المجتمعات الإنسانية المعاصرة يعاني من المشكلات المتعددة مثل المخدرات والإرهاب وأنواع السلوك الإجرامي المختلفة التي تؤثر سلباً على تقدم المجتمعات وإزدهارها.
وبين أن المركز يضم وحدتيين بحثيتين تهتمان بدراسة القضايا الإنسانية المتصلة بالمجتمع السعودي وهما وحدة بحوث الأسرة ووحدة بحوث المخدرات ووحدة بحوث مشكلات الشباب ووحدة المواطنة والمسؤولية الاجتماعية ووحدة الثقافة والهوية ووحدة بحوث الموهبة والإبداع ووحدة بحوث دراسات الجريمة ووحدة بحوث الاتجاهات والرأي العام ووحدة دراسة السكان والتخطيط الاجتماعي ووحدة الإنماء اللغوي ووحدة دراسات المرأة ووحدة الترجمة، معتبراً أن ما سيقدمه لهذا المركز جزء من دور الجامعة تجاه مسؤوليتها نحو المجتمع.