تشارك الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال موسم حج العام الحالي ب931 عنصراً، ما بين عضو ومترجم، لتوعية الحجاج وإرشادهم وتنبيههم للمخالفات الشرعية وفق المهام والاختصاصات المنوطة بهم. وأوضح رئيس لجنة الدوريات والمراكز التوجيهية في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالله بن أحمد الديري أن العمل في مكةالمكرمة يجري من خلال ستة مراكز توجيهية، هي مركز جبل عرفة، ومركز جبل النور، ومركز الجعرانة التوجيهي، ومركز جبل ثور، ومركز مكتبة مكةالمكرمة في الحرم، ومركز مقبرة المعلاة، إضافة إلى فرقة توجيهية في مسجد البيعة، مشيراً إلى أن المراكز مهيأة لاستقبال الحجاج وتوجيههم من خلال الشاشات التي تعرض مواد توجيهية، ويوجد فيها مترجمون بما يزيد على 13 لغة، إضافة إلى مطبوعات خاصة بكل مركز توجيهي توضح أبرز المخالفات وحكمها الشرعي.
وقال الديري: إن أعمال المراكز التوجيهية بدأت منذ يوم 25 ذي القعدة، وسيستمر عملها حتى نهاية شهر ذي الحجة، مبيناً أن خطة العمل لديهم مقسمة على مرحلتين, المرحلة الأولى، وهي من 25 ذي القعدة حتى 12 ذي الحجة، والمرحلة الثانية تبدأ من 13 ذي الحجة وحتى نهاية شهر ذي الحجة.
وأشار إلى أنه جرى إعداد خطة عمل خاصة بيوم التروية، يركز فيها على بعض المواقع التي يفد عليها الحجاج في مشعر منى.
وبخصوص يوم عرفة أفاد أنه يجري نقل أعداد مساندة خاصة بيوم عرفة، وقال: "نكثف يوم عرفة الأعضاء والمترجمين والخدمات، وكذلك نكثف المواد التوعوية والإهداءات من المطبوعات التي أعدتها الرئاسة"، مضيفاً أنه بعد يوم عرفة يأتي يوم العيد، ولديهم فيه فرق تكون في المسالخ، لتوجيه النصح والإرشاد، والإشراف على أعمال المسالخ وعدم وجود مخالفات فيها.
ولفت "الديري" النظر إلى وجود مراكز توجيهية وتوعوية متنقلة تعمل خلال 24 ساعة أيام التشريق، يعمل فيها أعضاء يرافقهم مترجمون، وتغطي العمل في جميع مشعر منى، ويجري من خلالها تنبيه الحجاج للمخالفات التي تقع، ويمارس أعضاء الهيئة مهامهم واختصاصاتهم المنوطة بهم.
وكشف رئيس لجنة الدوريات والمراكز التوجيهية في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن استحداث شاشة توعوية ضخمة في جبل الرحمة بعرفة هذا العام تعتمد على التوعية البصرية من خلال وضع علامتي الصح والخطأ على بعض الممارسات الصحيحة، والمخالفات التي يرتكبها بعض الحجاج، كما تستخدم الشاشة لبث خطبة عرفة، لافتاً الانتباه إلى وضع شاشات ضخمة مماثلة في محيط المسجد الحرام جهة مكتبة مكةالمكرمة، ومقابل باب الملك عبدالعزيز، تُعرض فيها الرسائل التوعوية بعدة لغات.
