في تطور سريع وتجاوب مع قضية " زوجة المسيار " التي كشفتها " سبق " وتابعتها منذُ 64 يوما , تمكنت شُرطة محافظة الطائف من القبض على " الزوج " وإحضاره بالقوة الجبرية بعدما كان مُتهرباً خلال الفترة السابقة وتخفى على الرغم من معرفة موقع عمله. وتشير المعلومات إلى انه تم تسليمه لمركز الشرطة وإخضاعه للتحقيق والاستجواب حيال كافة التفاصيل المُتعلقة بالواقعة تمهيداً لتسليمه لمركز شرطة المعايدة بشرطة العاصمة المقدسة باعتبار البلاغ الأول كان لديهم من قِبل الزوجة التي تُركت بالقرب منهم , حيث كانت تعاني وقتها آلام المخاض. ويتوقع بأن تقوم شرطة المعابدة بعد تسلمه بإحالته لهيئة التحقيق والإدعاء العام بمنطقة مكةالمكرمة والتي ستعمد لاستجوابه ومعرفة كافة التفاصيل ومن ثمَ اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه. وكشفت مصادر " سبق " عن أن " زوج المسيار " اعترف بزوجته التي لا زالت منومة حالياً بمستشفى النساء والولادة والتي تركها بعد أن ألقاها بأحد شوارع مكةالمكرمة وتخلى عنها وأنكرها , كما اعترف أيضا بنسب ابنه المولود منها وقال إنه لا يُنكره أبداً ومن المتوقع بأن يحفل التحقيق معه بالكثير من التفاصيل لدى هيئة التحقيق والإدعاء العام. وثمن عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ومُمثلها بالطائف عادل بن تركي الثبيتي جهود الشرطة حيال التحرك السريع وعلى رأسهم مديرها اللواء مسلم الرحيلي ومدير مركز شرطة الفيصلية العقيد خضران الزائدي حتى أن تم القبض على الزوج وتقديمه للتحقيق باعتبار القضية اتخذت منحى آخر وأثارت الرأي العام حولها. وقال : الجمعية منذ بداية نشوء الواقعة اهتمت بتفاصيلها وكانت قد زارت الزوجة بالمُستشفى واستمعت لكافة التفاصيل منها وبذلت جهوداً وتحركات قوية لمتابعة الوضع مع الجهات المسئولة وصولاً للقبض على الزوج الهارب مساء أمس. يذكر أن " سبق " كانت هي من كشفت الواقعة ونشرتها في متابعات عديدة كانت بعد الله عوناً للزوجة والتي عانت الأمرين من إنكار زوجها لها وإنكاره لابنها وطرحت قضيتها للمتابعة وصولاً لاهتمام المسؤولين بما تعرضت له حتى أن تم القبض على الزوج.