مراهقون يحولون مواقف مدارس ب"تربة" إلى ساحة "تفحيط"

أولياء أمور عبّروا عن غضبهم منتقدين غياب الدوريات الأمنية

اشتكى أولياء أمور طلاب مدارس محافظة تربة من غياب الدوريات الأمنية في وقت دخول الطلاب مدارسهم وعند الخروج، ما جعل بعض المراهقين يمارسون التفحيط عند المدارس بشكلٍ يومي.

وطالب أولياء الأمور بتكثيف الدوريات الأمنية ومحاسبة كل من يمارس أعمالاً مخالفة، سواء تفحيط أو استعراض أو رفع الموسيقى أو الحضور من دون حاجة، كما استمرت مطالبهم بمعالجة مواقف السيارات، بتجزئتها لكي تخدم بالشكل المطلوب، وتمنع استخدامها بالشكل السلبي، ووضع مطبات متفرقة، لتحد من السرعة ولا تسمح بالتفحيط فيها.

وقال المواطن محمد فهد البقمي ل"سبق"، إن بعض المراهقين اتخذوا من مواقف مدرسة ابن خزيمة ساحة للتفحيط والمطاردة العشوائية، قبل دخول الطلاب إلى مدارسهم ووقت خروجهم، مهددين أنفسهم وحياة الآخرين بالخطر في ظل غياب الدوريات الأمنية ودوريات المرور عن الحضور بالموقع.

وذكر المواطن حمود محمد فرج: "بعض الشباب يقومون بالاستعراض بسياراتهم والتجول بها، دون حاجة ورفع أصوات الموسيقى أمام بوابات المدارس التي تقع بجوار بعضها، ولا يفصل بينها سوى شارع فقط، وهي مدرسة تحفيظ القرآن الكريم ومدرسة ابن خزيمة ومدرسة البنات الثانوية الثانية وروضة أطفال، متمادين في تصرفاتهم، دون حسيب أو رقيب".

وتحدث ل "سبق" أحد معلمي تلك المدارس بقوله: "سيارة أحد المعلمين تعرضت للتكسير وتهشيم زجاجها والتفحيط والاستعراض مستمر، على الرغم من الخطابات التي أرسلتها إدارة المدرسة للمحافظ والشرطة".