تحت شعار "أخوة في العروبة"، أطلق نشطاء مصريون حملة إلكترونية على موقع العلاقات الاجتماعية "فيس بوك" لتشجيع المنتخب الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا 2010 ، وهو الفريق العربي الوحيد الذي يشارك في البطولة. ونقل موقع "أخبار مصر" عن النشطاء قولهم: إن هذه الحملة تمثل رسالة للحفاظ على الأخوة والعروبة بين الشعبين، رافعين شعار "مصر ستبقى للجزائر والجزائر ستبقى لمصر". ودعا أحد نشطاء الحملة، وليد صلاح: المصريين إلى مساندة الخضر، بشعار "مصر والجزائر أخوة"، قائلاً "أكيد حشجع الجزائر في كاس العالم إن شاء الله وياريت كلنا نشجعها". بينما طالب الزائر علي هانى بضرورة تجاوز الخلافات التي وقعت بين البلدين بسبب أحداث مباراة أم درمان، وتشجيع أبناء الشيخ سعدان في المونديال. وأسس نشطاء آخرون مجموعة أخرى تدعو للتسامح والحوار السلمى متمنين التصالح بين الشعبين اللذين يجمعهما الدين والدم ومستحيل أن تفرقهما كرة القدم. وقال الزائر فارس المصري "سنظل إخوة ليوم الدين مصري عاشق لبلد المليون ونصف شهيد". ورحب بعض الزوار الجزائريين بالصلح بين الشعبين ، ودعت زائرة إلى الصلح بين الشعبين ، وقالت "إن شاء الله تعود علاقة الشعبين كما كانت". وكانت بعثة المنتخب الجزائري لكرة القدم قد غادرت الأحد مطار مدينة ميونيخ الألمانية متوجهة إلى مدينة ديربان في جنوب إفريقيا استعداداً للمشاركة في نهائيات بطولة كأس العالم التي تنطلق يوم الجمعة المقبل. وفاز الخضر السبت بهدف وحيد على الإمارات ودياً في ختام معسكرهم بمدينة نورمبرج الألمانية الذي بدأ في مايو الماضي. وتلعب الجزائر ضمن المجموعة الثالثة إلى تضم إنجلتراوالولاياتالمتحدة وسلوفينيا. ومن المتوقع أن يصل عدد الجماهير الجزائرية في المونديال إلى ثمانية آلاف مشجع، ومن المقرر ان يبدأ المنتخب الجزائري الإعداد لأول مباراة ستجمعه بمنتخب سلوفينيا، يوم 13 يونيو، وينتقل بعدها إلى "كيب تاون"، لمواجهة إنجلترا يوم 18 من الشهر نفسه، ثم الولاياتالمتحدة يوم 23، في آخر مباراة للمجموعة الثالثة.