أبدى الكثير من المتنزهين استغرابهم من انتشار الكثير من الباعة المُخالفين للأنظمة، والذين يعرضون العسل بداخل مركباتهم في الطريق السياحي للشفا النازل للطائف، وكذلك في الطريق الصاعد، وبشكل لافت للنظر، حيث يتولى البيع أشخاص مجهولون يدَّعون أنهم قادمون من مناطق الجنوب، وذلك دون أن يكون هناك رقابة صارمة من أمانة الطائف؛ لمنعهم من مزاولة البيع. وقال المتنزِّهون إن هؤلاء الباعة يعرضون العسل في وقت حرارة الشمس الحارقة، والتي تؤثر على المُنتج في حال كان طبيعياً، كذلك حتى لو كان مُصنعاً بالسكر، حيث يضر بصحة المُستهلك، كما تذكر التحذيرات. وتوقعوا أن يعرض هؤلاء الباعة "العسل المغشوش" المخلوط بالسكر، فيما يدَّعون أنه طبيعي، وأن لديهم مناحل يُحضرون العسل منها من مناطق الجنوب، ومنهم من يدَّعي إحضاره من الشفا نفسها. وقد تسبَّب انتشار هؤلاء الباعة ووجودهم في ارتباك مروري للطريق، حيث تقف المركبات عندهم؛ مما يُحدث تزاحماً مرورياً شديداً، دون أن يكون هناك وجود للجهات الرسمية والمعنية بمنعهم، أو على الأقل إخضاع ما يتم عرضه للبيع للكشف الوقائي، والتأكد من سلامته على صحة المُستهلك من الزوار والسائحين.