خاطبت هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة، المختصين في مقرها الرئيسي بالرياض عن أوضاع "متخلفي كوبري الستين" في محافظة جدة بتقرير مفصل موثق بصور ميدانية، وفقا لما ذكره مصدر مطلع في فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة. وقال المصدر إن أغلب المتواجدين أسفل كوبري الستين من الجنسية الاندونيسية ويرغبون في السفر المجاني، مشيرا إلى أن بينهم أشخاص لا يحملون أقامات نظامية وآخرون هاربون من كفلائهم، وكذلك منهم من يقيم بإقامة مزورة، كاشفا عن أنه تم العثور على إقامة أحدهم كان يقوم بتجديدها لأكثر من أربع سنوات بينما كفيله كان قد توفي قبل تلك الفترة. من جهتهم، أبدى مراقبون استيائهم من استمرار بقاء هؤلاء المخالفين تحت "كوبري الستين" الأمر الذي قد يزيد من انتشار الأوبئة، حيث يقضي هؤلاء حاجتهم في العراء، وقد يتسبب ذلك في انتشار أوبئة وانتقال أمراض إلى آخرون أصحاء. وتعيش إلى جانب تلك الجالية جاليات أخرى لكنها قليلة رغبة في تسفيرهم بالمجان إلى بلادهم.