ضيافة وعيادة متنقلة لطلاب عسير خلال فترة الاختبارات

"آل كركمان" تابع انتظام 153 ألف طالب وطالبة بالامتحانات

نظمت الوحدة الصحية المدرسية بمنطقة عسير خدمة العيادة المتنقلة، لتقديم الخدمات العلاجية للمحتاجين من طلاب وطالبات المدارس خلال فترة اختبارات الفصل الدراسي الثاني، التي بدأت اليوم، وسط حضور للأطباء بقاعات الاختبار.

وعلمت "سبق" من أن المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة جلوي بن محمد آل كركمان تابع صباح السبت سير الاختبارات، في ثانوية الفهد بأبها، وبعض المدارس الأخرى، وقام كلٌ من المساعد للشؤون المدرسية محمد عريدان، والمساعد للشؤون التعليمية سعد آل غنوم، والمساعدة للشؤون التعليمية فاطمة لاحق بزيارة عينة من المدارس، للاطمئنان على سير الاختبارات، والتأكد من توفر الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات، ورصد ما قد يعترض سيرها من مشكلات.

وحرصت بعض المدارس على تهيئة بيئة جاذبة لطلابها، من خلال تنظيم قاعات الاختبارات بطريقة إبداعية، وتقديم الشاي والماء للطلاب والطالبات، وتوفير أجواء هادئة داخل المدارس.

وبدأ نحو 153 ألف طالب وطالبة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية في منطقة عسير أداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني، فيما أنهت إدارة الاختبارات ومنذ وقت مبكر إنشاء "كنترول" لتدقيق النتائج للصف الثاني والثالث الثانوي، ودعم المدارس في مجال "برنامج نور" للرصد ومتابعته يومياً، والقيام بطباعة شهادات الصف الثالث الثانوي.

وتم تكليف 16 مشرفاً تربوياً و16 كادراً من الدعم الفني للعمل في الكنترول في مقره الدائم الملحق بمتوسطة الواقدي بأبها، وكذلك فريق عمل من المشرفات والعاملات في الدعم الفني بكنترول تعليم البنات.

وتلقت مدارس المنطقة تعليمات الإدارة العامة المتمثلة في ضرورة تقديم أفضل الخدمات التربوية للطلاب والطالبات، وتهيئة الأجواء المناسبة لهم أثناء تأديتهم لاختباراتهم، الأمر الذي يضمن للجميع أداءها بكل يسر وسهولة، وأن تكون الأسئلة المقدمة متوافقة مع إمكانات الطلاب، وأن تراعي الفروق الفردية بينهم.

وأكدت التعليمات الصادرة للصحة المدرسية بتعليم عسير أهمية توفر الرعاية الصحية الأولية لكل الطلاب خلال أداء اختباراتهم، وفق الخطة الصحية المرسومة وزيارة المدارس وتقديم الخدمات العلاجية للطلاب والطالبات، في الوقت الذي حذرت فيه إدارة التوجيه والإرشاد الطلاب من مغبة الانسياق وراء المغرضين ممن يستغلون فترة الاختبارات لترويج سموم المخدرات في أوساطهم، مشددة على ضرورة حرص أولياء الأمور على مصلحة أبنائهم من خلال متابعتهم وحفظهم من خطرها.