تسبب تمثال يظهر باراك اوباما طفلا في سن تتراوح بين السادسة والعاشرة حين كان يعيش في اندونيسيا، في حرج للسلطات في جاكرتا، وهو ما جعلها تفكر جدياًً في نقله من المتنزه العام حيث أزيح الستار عنه في ديسمبر، على ما أفادت البلدية. وقالت وكالة " فرانس برس " تسببت عريضة نشرت على موقع «فيس بوك» الالكتروني حملت 55 ألف توقيع بجدل في هذا الشأن، إذ أشارت إلى أن اوباما لم يخدم اندونيسيا، لذا من الأجدى استبداله بتمثال لإحدى الشخصيات الوطنية. وقال دوي بينتارتو احد المسؤولين عن الحدائق العامة في العاصمة الاندونيسية: «نناقش منذ أسبوعين مصير هذا التمثال: هل يجدر بنا سحبه أو نقله إلى مكان آخر أو الاحتفاظ به؟ نحن نبحث عن أفضل حل مناسب». وكان نصب تمثال اوباما البرونزي وهو الأول من نوعه في العالم دشن في العاشر من ديسمبر في احد متنزهات جاكرتا، حيث عاش الرئيس اوباما في نهاية الستينات بين سن السادسة والعاشرة من عمره، وذلك بعد زواج والدته مرة ثانية من اندونيسي التقته في هاواي.