في تطور جديد حول قضية مصرع رجل الأعمال السعودي محمد الرويلى، يغادر تايلند الليلة وفد من قسم التحقيقات الخاصة في طريقه إلى ليون بفرنسا، حيث مقر البوليس الدولي " الإنتربول " ومعه أمر بالقبض على شخص من دولة شرق أوسطية يدعى " أبو على " متهم بقتل الدبلوماسيين السعوديين الثلاثة عام 1990، وصورة للمتهم رسمت له من خلال شهادة الشهود، وسوف يطلب الوفد التايلندي المعونة في القبض على المتهم. ونقلت صحيفة " بانكوك بوست " عن نائب مدير قسم التحقيقات الخاصة كولونيل ناراس سيفتانانت اليوم الثلاثاء، أن مكتب المدعى العام التايلندي قبل في ديسمبر الماضي توصية قسم التحقيقات الخاصة بإدانة ابوعلي ووجوب مثوله أمام المحكمة الجنائية. وأضاف سيفتانانت انه سيتوجه على رأس وفد من قسم التحقيقات الخاصة إلى المقر الرئيس للبوليس الدولي " الإنتربول " في ليون بفرنسا، ليقوم بتسليمهم أمر القبض على "أبو على" وصورة رسمت له، من خلال معلومات الشهود. وسوف يطلب من الإنتربول نشر مذكرة توقيف بحق المشتبه به في 190 دولة، وذلك في جهود للقبض عليه قبل الأول من فبراير، الميعاد المحدد لسقوط القضية بالتقادم، حسب القانون التايلندي. وأعترف كولونيل ناراس أن مكتبه لا يعلم الكثير عن المشتبه به " أبو على " ولا عن هويته الحقيقية، وأضاف ناراس " إننا نفعل كل ما بوسعنا، لتعلم الحكومة السعودية مدى جدية حكومة تايلند في هذه القضية". وكان ثلاثة دبلوماسيين سعوديين قد قتلوا في الأول من فبراير 1990، وبعدها بأيام قليلة اختفى رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي صديق الدبلوماسيين المغدورين. وكانت آخر مرة شوهد فيها الرويلى في 12 فبراير 1990، وقد أدين خمسة من كبار الضباط بقتله وفي انتظار المحاكمة.