افتتح وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية، الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، فعاليات "معرض تراث الشعوب السابع"، في بهو الجامعة السبت الماضي، ويستمر حتى الأربعاء القادم. ويتميز المعرض الذي قامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي برعايته رسمياً، بكونه مهرجاناً تراثياً وثقافياً تشرف على إعداده وتنظيمه إدارة المنح ورعاية الطلاب الوافدين بعمادة شؤون الطلاب بالجامعة، ويحتوي مجموعة من الزوايا والأجنحة والمقصورات التي يقوم على إعدادها الطلاب الوافدون لعرض تراث بلدانهم, ويقدمون فيها معلومات موجزة للزائرين عن ثقافات وحضارات وتقاليد الشعوب التي ينتمون إليها.
وحفل المعرض في أيامه الأولى بالعديد من العروض التفاعلية ومنها: طريقة التعليم في الكتاتيب الإفريقية, والعرضة اليمنية, والرقص الشعبي الإندونيسي والفلبيني, وطريقة الوعظ الرمضاني النيجيري، والفنون القتالية النيجرية والهندية، وغيرها من الأمور الملفتة لمرتادي المعرض من طلاب الجامعة ومنسوبيها والوفود الزائرة لها.
وذكر المشرف العام على المعرض الأستاذ عبدالرحمن العمري أن المعرض حظي بإقبال جماهيري كبير, وكان من بين الحضور مجموعة من سفراء البلدان الشقيقة والصديقة لدى المملكة, وعدد من الملحقين الثقافيين في هذه السفارات, ومسؤولين من داخل الجامعة وخارجها, وطلاب الجامعة, ومجموعة من طلاب المدارس الحكومية والخاصة, وزوار آخرون من أبناء المجتمع المهتمين بالتراث والثقافة.
وأفاد بأن الجامعة تلقت مجموعة من الطلبات والعروض المقدمة من جهات تجارية وتعليمية لإقامة هذا المعرض في أماكن أخرى بعد انتهائه في الجامعة، نظير ما حظي به من تميز وإبهار.
وحظيت فعاليات المعرض بتغطية من القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف والمجلات السعودية والعربية، وقد نال إعجاب الجميع. وأكد على حرص الجامعة على التواصل الثقافي والاجتماعي بين أبناء المملكة وأبناء الشعوب الشقيقة والصديقة.