اختتمت فعاليات معرض تراث الشعوب الخامس الذي أقيم في بهو جامعة الملك سعود. والذي افتتحه مدير الجامعة د. عبدالله بن عبدالرحمن العثمان بحضور مدير جامعة تبوك ووكلاء الجامعة وعمداء العمادات المساندة والكليات وعدد كبير من طلاب الجامعة. وقد واكب الافتتاح حضور الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى والدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار صاحب السمو الملكي وزير الداخلية اللذين حضرا لمناسبة تدشين كرسي الأمير نايف للأمن الفكري في ذات اليوم، وقد أبدى رئيس مجلس الشورى سعادة كبيرة اثناء تجوله في أركان المعرض وأجنحته ومشاهدته لبعض العروض التفاعلية فيه. ويتمثل المعرض الذي يشرف على إعداده وتنظيمه إدارة المنح ورعاية الطلاب الوافدين بعمادة شؤون الطلاب بالجامعة في مجموعة من الزوايا والأجنحة والمقصورات التي يقوم على إعدادها طلاب المنح الوافدين بالجامعة وتحتوي مجموعة كبيرة من التراث الخاص ببلدانهم، ويقدمون فيها معلومات موجزة للزائرين عن ثقافات وحضارات وتقاليد الشعوب التي ينتمون إليها. كما حفل المعرض بالعديد من العروض التفاعلية ومنها: طريقة التعليم في الكتاتيب الإفريقية، والعرضة اليمنية، الرقصة النيجيرية، وغيرها من الأمور الملفتة لمرتاديه. وذكر رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الأستاذ عبدالرحمن بن ظافر العمري أن المعرض حظي بإقبال جماهيري غير مسبوق، وأن الإحصائيات التقريبية تؤكد أن ما لا يقل عن 15000زائر قاموا بالاطلاع على أجنحة وأركان المعرض، من بينهم مجموعة من سفراء البلدان الشقيقة والصديقة لدى المملكة، والملحقين الثقافيين في هذه السفارات، ومسؤولين من داخل الجامعة وخارجها، وطلاب الجامعة، ومجموعة من طلاب المدارس الحكومية والخاصة، وزوار آخرين من أبناء المجتمع المهتمين بالتراث والثقافة. وذكر كذلك أن الجامعة تلقت مجموعة من الطالبات والعروض المقدمة من جهات تجارية وتعليمية لإقامة هذا المعرض في أماكن أخرى بعد انتهائه في الجامعة وذلك نظير ما حظي به من تميز وإبهار. يذكر أن العديد من القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف والمجلات السعودية والعربية قامت بتغطية فعاليات هذا المعرض الذي نال إعجاب الجميع وأكد على حرص الجامعة على التواصل الثقافي والاجتماعي بين أبناء المملكة وأبناء الشعوب الشقيقة والصديقة.