ملتقى التضامن ال12 يناقش تطوير "مؤسسات التعليم القرآنية"

ينطلق الأربعاء القادم ,تنظمه الندوة العالمية بالتعاون مع "تبيان"

ينطلق ملتقى التضامن ال12، لمدارس تعليم القرآن الكريم، بعد غد الأربعاء 29 جمادى الأولى 1434ه، بعنوان "مؤسسات تعليم القرآن والأستاذ الجامعي، تعاون وتطوير"، والذي تنظمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي ممثلاً في القسم النسائي "غرب"، بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه "تبيان" بجامعة الملك سعود، ويستمر لمدة يومين: 29 جمادى الأولى 1434ه الفترة المسائية، والخميس 1 جمادى الأخرى 1434ه الفترة الصباحية، بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع.

وأكدت المشرفة العامة على الملتقى الدكتورة وفاء الزعاقي، على أهمية الاهتمام والعناية بمؤسسات تعليم القرآن التي تقوم برسالة عظيمة، وتتبنى مشروعات ضخمة تعود آثارها ومنافعها على الفرد والمجتمع، استناداً لقول الله تعالى: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان"، وتطوير أدائها ومراجعة أعمالها وصياغة المؤشرات التي من خلالها تقيس مدى تحقيق الإحسان في عملها، والعمل على تحسين أدائها بما يضمن لها الاستمرارية في جودة العمل وإتقانه.

وأشارت "الدكتورة وفاء"، إلى أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات تعليم القرآن الكريم والأستاذ الجامعي، وربط الدراسات والمشاريع البحثية التي يجربها الأستاذ الجامعي باحتياجات مؤسسات تعليم القرآن الكريم للتطوير، رصد التحديات التي تواجه التعاون بين الأستاذ الجامعي ومؤسسات تعليم القرآن الكريم، عرض تجارب التعاون بين الأستاذ الجامعي ومؤسسات تعليم القرآن وإبراز أثرها على التطوير، الخروج بتوصيات تطبيقية تسهم في رسم الخطط التطويرية لمؤسسات تعليم القرآن الكريم، وتعزز خدمة الأستاذ الجامعي للمجتمع.

وأوضحت "الدكتورة وفاء"، أن محاور الملتقى تدور حول أربعة محاور وهي: كفايات الأداء لمؤسسات تعليم القرآن الكريم المفهوم والأسس والضوابط، وميادين التعاون بين الأستاذ الجامعي ومؤسسات تعليم القرآن الكريم، والتحديات التي تواجه التعاون بين الأستاذ الجامعي ومؤسسات تعليم القرآن الكريم وسبل مواجهتها، وتجارب التعاون بين الأستاذ الجامعي ومؤسسات تعليم القرآن وإبراز أثرها على التطوير.