مسؤولون: لا تعليق للدراسة بمدارس وكليات محافظات جنوب الرياض

مختصون قالوا: إن موجة الغبار لن تُحِدّ من مدى الرؤية الأفقية بالكامل

أكد مسؤولون بإدارات التربية والتعليم في محافظات جنوب منطقة الرياض وجامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أنه لا نية لتعليق الدراسة اليوم السبت؛ بسبب العاصفة الترابية التي تجتاح المحافظات منذ مساء الجمعة.
وذكروا أنهم على تواصل مع الأرصاد والدفاع المدني، وأن المختصين قالوا: إن موجة الغبار لن تُحِدّ من مدى الرؤية الأفقية بالكامل، وأن مدى انعدام الرؤية على بعد واحد كيلومتر، وذلك لا يستدعي تعليق الدراسة.
وقال مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج سعود العثمان ل"سبق": "إنه لا تعليق للدراسة اليوم السبت في مدارس المحافظة، وذلك لتنبيه الأرصاد والدفاع المدني بأن الموجة التي ضربت المحافظة ستتلاشى شدتها خلال الساعات القادمة؛ وعلى ذلك لن يتأثر مدى الرؤية الأفقية".
وأكد مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة حوطة بني تميم عبدالرحمن القريشي "أنهم مستمرون في التواصل مع الجهات المختصة بمتابعة الأجواء، وأن الإحصائية الأخيرة عن موجة الغبار التي تشهدها المحافظة تشير إلى أنها خفيفة، ولن تحد من مدى الرؤية الأفقية بالكامل، وأنها ستكون على بعد واحد كيلومتر فقط، وعلى إثر ذلك لا يستدعي الأمر تعليق الدراسة في مدارس حوطة بني تميم، وأيضاً في مدارس محافظة الحريق التابعة لهم".
وأشار مسؤولون بإدارة التربية والتعليم بمحافظات الأفلاج والسليل ووادي الدواسر، بأنهم أيضاً على تواصل مع الأرصاد، ولا تعليق للدراسة حتى إعداد هذا التقرير، وأن الموجة التي ضربت المحافظات منذ يوم أمس الجمعة حتى السبت ليست شديدة، ولا تحد من مدى الرؤية الأفقية بالكامل، ولا يستدعي ذلك تعليق الدراسة.
من جانبه، قال الدكتور تركي الظفيري المتحدث الرسمي لجامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز "أن الدراسة مستمرة اليوم السبت للبنين والبنات في الجامعة، وبجميع الكليات التابعة لهم في المحافظات الأخرى..." مشيراً بأنه لم يصلهم أي توجيه لتعليق الدراسة حتى الوقت الحالي.
وطالب أولياء أمور طلاب وطالبات المسؤولين في إدارات التربية والتعليم بالمحافظات ومسؤولي جامعة الأمير سلمان بتعليق الدراسة اليوم السبت؛ لتلوث الأجواء بالأتربة والغبار، علاوة ما ستشهده مقاعد الدراسة غداً؛ مما له تأثير مباشر في تعرض الطلبة المصابين بالربو والحساسية إلى مضاعفة المرض، مطالبين بتنظيف المقاعد بعد صلاة الفجر في حال استمرار الدراسة، وذلك قبل وصول الطلبة.