طالب عدد من سكان قرية الغالة الواقعة على بعد 20 كيلومتراً شمال محافظة الليث، شرطة المحافظة بالقبض على مريض نفسي أضحى وجوده وتجواله اليومي بالقرية يشكل خطراً "حقيقيا" على المواطنين والمقيمين . وأوضح مواطنون ل "سبق" أن المريض النفسي يعيش مع أسرته لكنها مغلوبة على أمرها، إذ لم تستطع السيطرة عليه، مشيرين إلى أنه يقوم بإطفاء إنارة المسجد أثناء الصلوات ورفع الصوت للتشويش على المصلين وحذفهم بالحجارة . وأضافوا أنه يقوم بمطاردة النساء العاملات بحلق تحفيظ القرآن الكريم بسيارته الخاصة في محاولة تخويفهم، إضافة إلى التعدي على العمالة الوافدة بالضرب والسب والشتم، ما شكل رعباً "حقيقيا" لسكان الحي لدرجة أنهم لا يستطيعون أن يتركوا أبناءهم ونساءهم يخرجون إلى الشارع دون رقيب خوفاً من أذى ذلك المريض النفسي . وأشاروا إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوى لشرطة الليث التي – على حد قولهم – لم تتعامل مع القضية بجد، حيث حضرت إحدى الدوريات الأمنية لكنها لم تلق القبض عليه، فما زال يتجول داخل الحي ليل نهار، ناشراً الرعب في قلوب السكان.