كشفت تقارير إخبارية اليوم السبت أن القطار "الطلقة" الأول في العالم الموجود في الصين، المعروف بقدرته الفائقة على التجول فى المناطق قارصة البرودة الذى تم تدشينه في ديسمبر الماضي في الشمال الشرقي للبلاد، تأخر عن وصوله لوجود مشاكل تقنية خاصة بعدم القدرة على زيادة سرعته من 200 إلى 300 كلم في الساعة. وأوضحت صحيفة "جلوبال تايمز" الرسمية أنه من المفترض أن تتزايد سرعة الخط الواصل بين مدينتي "داليان" و"هاربين" بمقدار 100 كلم إضافية في الساعة ابتداءً من شهر إبريل، وذلك بمجرد مضي فترة الشتاء القارص في المنطقة حيث تصل درجة الحرارة بها إلى 40 درجة تحت الصفر.
وعلى الرغم من ذلك ذكرت الصحيفة أن "تشوه التربة فى الطريق تحت خط القطار ربما يعود إلى تسرب مفرط للمياه"، الأمر الذي أدى إلى تأجيل موعد الخطة إلى أجل غير مسمى.
وافتتح الخط فائق السرعة في أول ديسمبر من العام الماضي، قبل عدة أسابيع أيضاً من افتتاح القطار "الطلقة" الأطول في العالم، الذي يصل بين "بكين" و"كانتون".
وتعرض الخط لمشاكل أثناء بنائه عندما تم طرد رئيس المشروع "دو هو ذي" بسبب قضايا فساد مزعومة، حيث يصل طوله إلى 900 كم.
وتمتلك الصين أكبر شبكة سكك حديدية فائقة السرعة في العالم، حيث قامت بتغطية أكثر من 9300 كيلومتر، ومع ذلك تضررت هيبة القطارات السريعة الصينية في عام 2011 بسبب الحادث المميت الأول من نوعه لهذا القطاع، ويأتي ذلك مع إقالة وزير السكك الحديدية ليو زيجون.
وفي العام نفسه، افتتح أيضاً خط بكين شنغهاي، واحداً من أهم الخطوط في البلاد، الذي تم تخفيض سرعته الأولية لاحقاً.