قدمت الصحف السعودية اليوم عدداً من التقارير التى كشفت بعض المخالفات والمشكلات التى تحتاج تصرف عاجل، فنشرت " عكاظ" تقريراًًً لديوان المراقبة العامة كشف عن مخالفات مالية وإدارية في الصرف الصحي بجدة تقدر بمليار ريال، ورصد تقرير لصحيفة " الوطن" عن غياب الصيانة وتهالك المباني في خمس مدارس بنات بالمدينةالمنورة، وأعلنت "الحياة" ان الثلاثاء هو موعد إنطلاق معرض صور «سلطان الخير... تاريخ وإنجازات» وأخيراًً شاب يرتبط بعروس تكبره ب 24 عاما ويؤكد انه ينوى الارتباط بأخرى !!! الثلاثاء إفتتاح معرض الصور «سلطان الخير... تاريخ وإنجازات» قالت صحيفة " الحياة" يفتتح أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز الثلاثاء المقبل، معرض الصور الفوتوغرافية عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي تنظمه الهيئة العليا للسياحة والآثار في المتحف الوطني في الرياض احتفاء بعودته إلى أرض الوطن بعنوان: «سلطان الخير... تاريخ وإنجازات»، ولحظات استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز له، ومظاهر احتفاء المواطنين بعودته التي أدخلت البهجة على الجميع.
مدارس بنات المدينةالمنورة تعانى غياب الصيانة وتهالك المباني رصد تقرير لصحيفة " الوطن" غياب الصيانة وتهالك المباني يؤرقان خمس مدارس بنات بالمدينةالمنورة، ويؤثر على سير العملية التربوية بها،رغم ان مديرات المدرس رفعن خطابات للإدارة دون جدوى قالت الصحيفة: ان مدرسة الابتدائية 56 تقبع بحي الجبور عشوائي منذ عام 1410 والمبنى بدون فناء، إضافة إلى تعطل الكهرباء بين وقت وآخر. كما تعاني الفصول من تسرب المياه بين جدرانها. وتعانى مدرسة " الابتدائية 60 " من عدم صيانة خزان ومضخة إطفاء الحريق الخارجي وليات الحريق لا تعمل مما يشكل خطرا على الطالبات في حالة نشوب حريق. وطالبت مديرة المدرسة بإصلاح أبواب الطوارئ الخارجية حيث إنها تفتح من الخارج مما يعرضها للسرقة، إضافة إلى أن جزءا من الفناء الداخلي هابط وتفتقر " الابتدائية ال 77 "بحي الروضة لوجود كاتبة ومراقبة، إضافة إلى أن مبناها متهالك وصغير ولا يستوعب عدد الطالبات، وتعاني " الثانوية العشرون"من عدم وجود مراقبات في الوقت الذي يزيد فيه عدد طالباتها على 750 طالبة، وتعيش طالبات " الثانوية 33 "حالة قلق مستمر وتخوف دائم من الماس الكهربائي خاصة بعد الحريق الذي اندلع بالمدرسة أخيرا، ويعانى المبنى كثرة الترشيح المائي من الدور الثاني، علاوة على انه غير صحي ويفتقد للتهوية مما يتسبب في كثرة الأمراض والأوبئة. وغير صالح كبيئة تعليمية لضيق الممرات، وعدم وجود مساحة لفسحة الطالبات.
مليار ريال حجم المخالفات المالية والإدارية في الصرف الصحي بجدة يبدو ان توابع سيول جدة ستجرف الكثير كما يبدو من تقرير نشرته صحيفة " عكاظ" اليوم، قالت الصحيفة "كشف تقرير لديوان المراقبة العامة مخالفات مالية وإدارية في مشروع حيوي مهم للصرف الصحي في أحياء شمالي ووسط جدة بدأ تنفيذه العام 1426ه بميزانية تبلغ 988 مليون ريال، ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن، على رغم انتهاء الفترة الزمنية المحددة له بثلاثة أعوام." وكشف التقرير ان وزارة المياه مددت عقد أحياء وسط وشمالي جدة 13 شهرا في السنة الأولى من المشروع بناء على طلب المقاول، معتبرا ذلك مخالفة قانونية. مشيرا إلى أن التمديد حمل ميزانية الدولة خسائر تقارب ب 19 مليون ريال ولم تطبق غرامات التأخير. وان ماتم إنجازه من المشروع يعانى مشكلات من قبيل إعادة سفلتة الحفريات، وتصريف المياه الجوفية وسحب المعدات من بعض المواقع من الأمانة، إضافة لمشاكل إدخال الشاحنات والمعدات من إدارة مرور جدة والحاجة إلى تدخل وزير المياه والكهرباء لحلها.
الدكتور هاشم يطالب بهيئة عليا للتبرعات الأهلية عتب الدكتور هاشم عبده هاشم فى مقال له بصحيفة " الرياض" على بنوك المملكة وشركات ومؤسسات القطاع الخاص، والأفراد المقتدرين، عدم مساعدة المتضررين من فاجعة سيول جدة ، أو النازحين في المدن الحدودية بجازان، مستثنياًً من ذلك شركة " سابك " التي قدمت (25) مليون ريال للنازحين ومثلها لمتضرري السيول، وقال هاشم عن هذه المؤسسات انها قادرة إن شاء الله على أن تُقيم مدناً..وتؤسس مجتمعات جديدة على أحدث طراز..وتعيد تأسيس البنية التحتية هنا وهناك..جنباً إلى جنب أجهزة الدولة وصناديقها السيادية وهيئاتها ومؤسساتها الكبرى، وتساءل الكاتب متى يمكن ان تتحرك هذه المؤسسات إن لم يكن الآن، وخلص الى حاجة المملكة الى قيام هيئة عليا للتطوع العام..كما أننا بحاجة أيضاً إلى هيئة مماثلة أخرى للتبرعات والمساهمات العامة والخاصة تتلاقى مع طبيعة أعمال الهيئة السابقة وتتكامل معها.. وقد يكون وجود هيئة واحدة تتولى المسؤوليتين معا.
عروسه تكبره ب 24 عاما وينوى الارتباط بأخرى وعجبى !!! قدمت صحيفة "عكاظ " حالة هي الأولى من نوعها في منطقة نجران، حيث ارتبط الشاب "م. س" 22 عاما، بامرأة في ال 46 من عمرها، وسط استغراب أقارب وذوي الشاب، إذ أنه لم يسبق له الزواج ويتمتع بمكانة اجتماعية ووظيفية جيدة، بالإضافة لعدم معاناته من عيب يمنعه من الزواج بأخرى من فئته العمرية. وكان الشاب قد تقدم لخطبة المرأة من أهلها الذين وافقوا عليه دون تحفظ، ووزع رقاع الدعوة على أصدقائه وأبناء قبيلته بعد أن حدد موعد الزواج، غير مكترث بفارق العمر بينهما، مبينا أنه يعيش في سعادة عارمة ويخطط لقضاء شهر كامل متجولا في مدن المملكة.