نفى المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض الدكتور تركي الشليل أن يكون نشاط الهيئة الميداني قد تراجع خلال الفترة الماضية، وذلك بعدما اختفت بشكل لافت أخبار الهيئة من مداهمات ونشاطات مثيرة في وسائل الإعلام مؤخرًا. ووفقًا لتقرير أعده الزميل فهد الجهني ونشرته "الوطن"، قال الشليل أن الهيئة لم يتراجع عملها، ميدانيا وإداريا، معتبرا أن التقارير الداخلية للهيئة تكشف زيادة العمل وارتفاع مستوى الأداء. وحول تفاعل الهيئة مع البلاغات المجهولة وتنفيذ بعض عملياتها استنادا إلى ذلك، نفى الشليل مجدداً أي تعامل للهيئة مع البلاغات المجهولة، وتابع بأن الهيئة لا تتعامل مع البلاغات المجهولة وإنما مع البلاغات المحررة خطيا ومذيلة باسم صاحبها ورقم هويته ووسيلة الإتصال، وذلك لتجنب الوقوع في البلاغات الكيدية، معتبرا أن للهيئة الحق في الاحتفاظ بالمعلومات المتعلقة باسم المبلغ وهويته، وعدم إظهارها متى تحققت المصلحة في ذلك، "وهذا ما يتم العمل عليه في مراكز الهيئات". وحول الأزمة المتكررة سنوياً حول احتفالات "الكريسماس" و"رأس السنة"، أوضح الشليل أن الهيئة رصدت بعض حالات المجاهرة باحتفالات "الكريسماس" وتم إنهاؤها في حينها، فيما لم يوضح هل هم من المسلمين أو المسيحيين وكيفية إنهاء الوضع، مشيرًا إلى أنه لا يسمح بالمجاهرة بالاحتفال بعيد رأس السنة وأي مناسبة تخالف تعاليم الدين، وذلك اتباعا للأنظمة والتعليمات وأن من يخالف ذلك فهو تحت طائلة المحاسبة. وأكد الشليل أن تقارير الهيئة أشارت إلى تقيد الجميع بالتعليمات بإستثناء حالات معدودة، مبيناً أنه تم استحداث مراكز هيئة جديدة في بعض الأحياء بالرياض، وآخرها مركز هيئة شرق النسيم، ومركز هيئة الصحافة مما يدل على زيادة العمل وتطوره.