أرجعت كوثر الخولي مسؤولة نادي المطلقات بشبكة "إسلام أون لاين"، السبب في إيجاد نادٍ للمطلقات على الشبكة العنكبوتية، إلى تزايد أعداد المطلقات في العالم العربي بشكل يدعو للقلق، ما أوقع المطلقات في انعزال تام عن المجتمع، لأنهن مطلقات ولا يجدن من يقبل إعادة اندماجهن في أسرة جديدة إلا وفق شروط مسبقة، بحجة أن المطلقة "هي المتهم الأول" في فشل زواجها السابق، وبحجة أنها "امرأة مجربة" فبالتالي فرصة زواجها من شخص مناسب تعد قليلة، إضافة إلى نظرات الشك والريبة التي يمكن أن تلاحقها من صديقاتها أو معارفها المتزوجات. وقالت الخولي ل "سبق" : "هذا النادي سعينا لأن يكون حضناً يحوي كل المطلقات ويشاركهن الهموم ويحاول فتح آفاق جديدة لهن، ويعالج نفسياتهن وكل ما يعترضهن". وأضافت الخولي" "لقد وجد النادي مكاناً كبيراً للمطلقات العربيات فأصبح بمثابة البيت الثاني لهن إن لم يكن الأول في حياتهن، فكان الهدف الأول من إيجاد هذا النادي هو إعادة تأهيلهن نفسياً ليمارسن حياتهن بكل أريحية رضا بقدر الله، لافتة إلى أن النادي يقدم أيضاً الدعم الاجتماعي لهن.