في ليلة من ليالي الوفاء احتفى أكاديميون وتربويون، بمدير الإشراف التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم، بمنطقة مكةالمكرمة، الأستاذ رداد بن سالم الثمالي؛ بمناسبة تعيينه مديراً لإدارة الإشراف التربوي، وأقام الاحتفال زملاء الثمالي؛ الدكتور سالم المفرجي رئيس قسم علم النفس بجامعة أم القرى، والدكتور غازي المطرفي المشرف على تطوير المناهج بجامعة أم القرى، والدكتور عبدالله الأسمري وكيل المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأستاذ منصور المقاطي، والأستاذ عمر باحداد، والأستاذ جابر الياسي، ونويشي المفرجي، ومحمد النفيعي، ومحمد السبيعي، وأحمد الفيفي، والطفل سلمان الصولي نجل الدكتور عبد الرحمن الصولي رحمه الله، الذين جمعتهم مدرسة شريح الثانوية في الشرائع عام 1416ه كمعلمين، وتوثقت علاقتهم ليجمعهم لقاء نصف شهري، على مدى 18عاماً، على الرغم من تفرقهم في العمل بين عدة جهات أكاديمية وتربوية. وألقى الدكتور سالم المفرجي في الحفل الذي شهده عددٌ من التربويين والأعيان كلمةً، نيابةً عن زملاء المحتفى به، أشار فيها إلى العلاقة التي تجمع بين المجموعة، رغماً من تباين جهات عمالهم، وتحدث عن القيم في حياة الإنسان، ومن بينها قيمة الصداقة التي جمعت هؤلاء النخبة على مدى نحو عقدين من الزمن.
وقدّم شاعر المصيف الشاعر محمد سعيد الذويبي قصيدةً شعريةً في المناسبة وعدداً من قصائده الأخرى المتنوعة، كما قدَّم الأستاذ أحمد الفيفي قصيدة فُصحى، تحدَّث فيها عن شخصية المحتفى به وعلاقته بالمجموعة التي قدم لها الرعاية، منذ أن كان وكيلاً لمدرسة شريح.
وعبّر الأستاذ رداد الثمالي عن شكره وتقديره لزملائه، على الاحتفاء به في كلمة، ضمَّنها قصيدةً شعريةً تتحدث عن المناسبة والعلاقة بالمجموعة التربوية التي كانت رمزاً للوفاء.
وتم خلال الحفل تكريم الشيخ عقاب المقاطي والد الأستاذ منصور المقاطي؛ بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له، ومن ثَمَّ تسليم الدروع التذكارية والهدايا لفارس الأمسية الأستاذ رداد الثمالي.