انفرد الإعلامي علي العلياني باستضافة الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز في برنامجه "يا هلا" على شاشة روتانا خليجية، من خلال اتصال هاتفي معها، للاطلاع على آخر أنشطة جمعية "سند" الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، التي ترأس مجلس إدارتها، والفعاليات الاجتماعية التي تقوم بها لدمج الأطفال في المجتمع عبر برامجها الخيرية. وقالت الأميرة عادلة: إن أحدث هذه البرامج أمسية شعرية يحييها الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، غداً الخميس في مركز الملك فهد الثقافي، وترعاها حصرياً قناة روتانا خليجية، التي تواكب كعادتها أولاً وحصرياً أهم الأحداث السعودية الفنية والثقافية والاجتماعية.
وعن هذا النشاط، وسبب دعم الأمسيات، وكيف تستفيد منها الجمعية، قالت الأميرة عادلة: "الأمسية الشعرية التي يحييها الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن هي التي تدعم الجمعية وليس العكس، والهدف من تنظيمها، هو تنويع قاعدة دعم المجتمع للأطفال المرضى بالسرطان من خلال نشاطات يقبل عليها أفراد المجتمع، حيث إن الشعر ومختلف مناحي الثقافة والفنون الراقية تلقى اهتماماً من المجتمع".
وتابعت أنه "من هذا المنطلق تم اختيار الأمير بدر بن عبد المحسن، كونه شاعراً محبوباً ولديه أسلوب شعري مبدع، يستحوذ على إعجاب كل متذوق للكلمة ذات الدلالات العميقة وللصورة الشعرية المبتكرة والبسيطة في آن واحد، وقد وافق بكل حماس على حضور الأمسية".
أما الاستفادة التي تحققها الجمعية من تنظيم مثل هذه الأمسية، فقالت الأميرة عادلة: إنها تتمثل في المدخول المالي لمبيعات التذاكر لدخول الأمسية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على نشاط الجمعية، ووجدنا الدعم من العديد من وسائل الإعلام، ونخص بالشكر فريق روتانا بقيادة الأستاذ تركي شبانة.
وعن الهدف المادي الداعم للنشاط تابعت الأميرة عادلة: "نهدف من خلال هذه المناسبات إلى دعم وتوسيع قاعدة المستفيدين من البرامج النوعية، مثل تعليم الأطفال المرضى بالسرطان ودعم أسرهم مادياً ونفسياً، بالإضافة إلى دعم المجتمع للأطفال، ولاسيما القطاع الخاص من خلال المسؤولية الاجتماعية، كما نأمل أيضاً في كسب متطوعين من الكفاءات الوطنية للمساهمة معنا في سبيل تحقيق رسالتنا الإنسانية".
وعن خطط "سند" المستقبلية، أوضحت الأميرة عادلة أنه "فيما يتعلق بعلاج الأطفال مرضى السرطان، نهدف إلى توسيع قاعدة المستفيدين من برامجنا، ولدينا برامج لتعليم الأطفال، ونهتم بدعم الأسر مادياً ومعنوياً ونفسياً، وكل هذه الأنشطة تحتاج إلى دعم من المجتمع والقطاع الخاص بالذات".