ثمن وفد جمعية "كفى" البرقيات الملكية التي بعثها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لذوي الغرقى الذي فقدوا بسبب سيول جدة الأخيرة مؤكدين أنها خففت الكثير من مصابهم . وفي لفتة إنسانية تعكس مدى تظافر الجهات الخيرية لدعم متضررين سيول كارثة جدة ,زار وفد من الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة "كفى" يتقدمهم المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ/ عبد الله بن حسن سروجي ونائبه الأستاذ/ عمر بن علي الجرادي وأعضاء من الجمعية ,المواقع المتضررة التي اجتاحتها السيول في حيي ( قويزة - الأجواد ). والتقى الوفد بعدد من أئمة الحي الذين أطلعوهم على مدى الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بسكان الحي واستمعوا إلى عدد من القصص والمآسي التي تعرض لها السكان مع السيل الكبير وأفقدهم ذويهم وأسرهم. مثمنين في الوقت ذاته الاهتمام الملكي الكريم من قبل خادم الحرمين الشريفين والبرقيات التي واسهم فيها ,وأنها خففت من مصابهم. كما قدمت الجمعية عدد من الهدايا للمتضررين بهدف دعمهم نفسيًا ومؤازرتهم في مصابهم. من جانبه أكد المدير التنفيذي لجمعية "كفى" الأستاذ عبد الله بن حسن سروجي أن الوفد ثمن الجهود القائمة من قبل الجهات الحكومية التي ما زالت تواصل أعمالها في البحث عن المفقودين , إضافة إلى جهود الجهات التطوعية والجمعيات الخيرية التي تقدم خدمات إنسانية لإخوانهم المتضررين في المواقع المنكوبة. وأضاف سروجي أن معرض الجمعية التوعوي في مقرها بحي الفيحاء فتح أبوابه لإستقبال المساعدات العيينة للمتضررين بالتنسيق مع المستودع الخيري, حيث بدء في إستقبال المساعدات ,والتي يتم توزيعها على المتضررين بشكل يومي,مبينا أن المساعدات التي تصلهم يوميا تتجاوز عشرات الآلاف من العينات تتضمن مواد غذائية, وبطانيات, وأغطية, ومفارش, وملابس.