قال المستشار والمتحدث الرسمي في وزارة الإعلام عبد الرحمن الهزاع أنه تم التحفظ على مجموعة من المضبوطات المخالفة في المنافذ البحرية والبرية والجوية للمملكة، شملت على مواد سحر وشعوذة ومواد سياسية وكتب عقائدية مخالفة كانت بصحبة عدد من حجاج بعض الدول. ووفقا لتقرير أعده الزميل سعود البركاتي ونشرته "عكاظ"، أوضح الهزاع أن وزارته تحرص على التيسير، بحيث يتم الإكتفاء أحيانا بمصادرة المضبوطات، إلا أن بعض المضبوطات لها أبعاد أخرى، حيث يتم في هذه الحالة مخاطبة الجهات المعنية، وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن المضبوطات التي تم التحفظ عليها لم تصل إلى حد الظاهرة، إذ أنها تتعلق عادة بأشخاص وهم لا يحملون معهم كميات كبيرة من هذه الممنوعات، حيث يتم التعامل معها في وقتها والتحفظ عليها في مكاتب المطبوعات في المنافذ، مشيرًا إلى أنه في حال إمكانية إعادة المواد المضبوطة إلى بلد المصدر يتم التحفظ عليها حتى موعد مغادرة الحاج، حيث يعطى قسيمة مدونة فيها معلومات المضبوطات، يتم استلامها وقت المغادرة. وحول مدى التعامل مع الجهات المعنية الأخرى في إجراءات المضبوطات، أشار إلى أن ذلك يحكمها نوع المادة المضبوطة وما فيها من ممنوعات، حيث إن بعض المنشورات قد يكون لها بعد كبير، حيث يتم التعامل معها وفق خطورتها وأبعادها. وأكد أن موظفي الوزارة العاملين في المنافذ لديهم الخبرة والدراية الكافية في ضبط الممنوعات، حيث يتم ذلك وفق إجراءات مشددة قبل أن تتجاوز المنافذ. وفيما يتعلق بالمضبوطات الإلكترونية، أوضح الهزاع أن الوزارة وفرت أجهزة دقيقة في جميع المنافذ لضبط كافة الممنوعات التي تحتويها أجهزة الكمبيوتر والأقراص المضغوطة التي قد تحتوي على ممنوعات، حيث يتم الكشف الفوري على أية مادة مثار اشتباه سواء أجهزة ممنوعة أو أقراصا.