رفضت العمالة السريلانكية المتخلفة التي تقيم تحت جسر الكندرة بجدة السكن في مأوى وفرته القنصلية السريلانكية وجهزته لهم للإقامة فيه وترك جسر الكندرة الذي يضم مئات المتخلفين. وذكر المخالفون لأنظمة العمل والإقامة السريلانكيون لنائب وزير الخارجية حسين السيرلانكي حسين بهايلا الذي التقى بهم تحت الجسر أنهم لا يرغبون في ترك الجسر ويفضلون الإقامة تحته لأنهم يتوقعون بذلك أن يتم ترحيلهم بطريقة أسرع عن طريق إدارة الجوازات. وقامت القنصلية السريلانكية كإجراء إغاثي بتوفير وجبات الغذاء والعشاء يومياً لنحو 260 من العمالة السريلانكية التي تقيم تحت الجسر بينهم 50 امرأة كانوا يعملون كعاملات منزلية . وذكر أحد المسؤولين في القنصلية السريلانكية أن هناك مناقشات بين المسؤولين في السفارة بضرورة إنهاء معاناة العمالة التي تقيم تحت جسر الكندرة وإعادتهم إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن، مضيفاً أن هناك عدداً من العمالة لديها إقامات إلا أنها قامت بالتخلص منها لعدم الرغبة في العمل وادعوا بأنهم من متخلفي العمرة رغبة في ترحليهم عن طريق الجوازات.